فاتورة الدم تزداد في غزة والقطاع بات خرابا لا يصلح للعيش

بات كل يوم إضافي للحرب على غزة، بمثابة بطاقة سماح بقتل المزيد من الفلسطينيين، دون النظر إلى أي بعد سياسي أو إنساني يمكن تحقيقه من تواصل هذه الحرب، التي حولت قطاع غزة إلى خرابة غير صالح للعيش، وبات الحصول على مراسم دفن لائقة أقصى ما يتمناه ذوو الضحايا.

 وفي اليوم السادس عشر بعد المئة لهذه الحرب، قتل أكثر من 20 فلسطينياً وأصيب العشرات، جراء تواصل القصف الإسرائيلي و الاعدامات الميدانية في مدن وبلدات القطاع المنكوب.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الإسرائيلي قصف خلال الساعات الماضية منازل في حي الصبرة بمدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وشن الطيران غارات عدة على مدينة رفح جنوب القطاع، فيما قصفت المدفعية مناطق متفرقة في بيت لاهيا شماله ومحيط مستشفى ناصر ومنطقة بطن السمين وحي الأمل في خان يونس جنوب القطاع .

وفي الضفة الغربية قتلت القوات  الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين فجر اليوم في مدينة جنين، تمت تصفيتهم داخل مستشفى ابن سينا.

ونقلت وكالة وفا عن مصادر من المستشفى قولها: إن نحو 10 افراد من الأمن الإسرائيلي تنكروا بالزي المدني، بلباس أطباء وممرضين وبلباس نسوي فلسطيني، وتسللوا إلى المستشفى، واغتالوا ثلاثة شبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، مشيرة إلى أن الشبان كانوا يتلقون العلاج منذ أسابيع.

ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 26637 قتيلا ً و 65387 جريحاً.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً