صحيفة «لو موند» تعترف بتجسسها لصالح فرنسا

اعترفت صحيفة “لو موند” الفرنسية، بقيامها بأعمال تجسس لصالح الدولة الفرنسية.

وكشف أحد أغنى رجال الأعمال في فرنسا الملياردير كزافييه نيل، عن قيامه في سن المراهقة باختراق الهاتف المحمول للرئيس الراحل فرنسوا ميتران، نيابةً عن جهاز أمن الدولة.

وبحسب ما نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية، فإن نيل وهو رائد أعمال في مجال التكنولوجيا ومالك مشارك في صحيفة “لوموند” الفرنسية، اخترق وتجسس على أجهزة كومبيوتر في مجموعة “رينو” الفرنسية لصالح المخابرات الداخلية، التي أرادت التعرف على تقنيات القرصنة الجديدة في ذلك الوقت.

وفي مقابلة تلفزيونية، تحدث الملياردير الفرنسي، عن سنوات مراهقته كمثال لأطفال اليوم لإظهار كيف يمكنك أن تفعل أشياء سخيفة ويتحقق منها الخير، واعترف خلالها باختراق قاعدة بيانات الهواتف المحمولة الفرنسية عام 1986، بما في ذلك قاعدة بيانات الرئيس ميتران الذي تولى المنصب من 1981 إلى 1995، ووزير في حكومة جاك شيراك.

كما كشف رجل الأعمال الذي يُصنّف في المرتبة الـ21 لأثرياء فرنسا بثروة تفوق 8 مليارات يورو، عن قيامه أيضاً في صباه بالعمل في نشر المواد الإباحية على شبكة الإنترنت الفرنسية المحلية “مينيتل” التي كانت تقدم خدمات الدردشة ونشر الصور.

يُشار إلى أن كزافييه يُعرف بأنه مؤسس مزود خدمة الإنترنت الفرنسية وخدمة الهاتف المحمول “إيلاد”، وهي ثاني أكبر مزود للإنترنت وثالث أكبر مشغل للهاتف المحمول في فرنسا، بالإضافة إلى أنه شريك في ملكية صحيفة “لو موند” ومالك شركة “موناكو تيليكوم” للاتصالات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً