صلاة العيد.. فرحة تعم الليبيين ودعوات للسلام ووحدة البلاد

أدى مصلون في ليبيا ودول العربية، صباح السبت، صلاة عيد الأضحى لعام 1443 هجرية، واستمعوا إلى خطب تضمنت دعوات إلى التآلف والوحدة.

وفي مختلف أنحاء ليبيا، لا سيما بميدان الشهداء وسط طرابلس، أدى المصلون الصلاة وسط أجواء روحانية وإيمانية، وأوصى خطيب العيد المسؤولين في ليبيا أن يتقوا الله في الشعب، وأن يبتعدوا عن الصراعات والفتنة.

وفي قطر، أدى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صلاة العيد بحضور شعبي ورسمي في مصلى الوجبة بالعاصمة الدوحة، حيث دعا خطيب العيد عضو المجلس الأعلى للقضاء ثقيل الشمري إلى تنقية النفوس وتطهير القلوب وإصلاحها ولزوم الجماعة وطاعة ولاة الأمر والدعاء لهم.

وفي مصر، أدى آلاف المصلين صلادة العيد في ساحة الأزهر الشريف بالعاصمة القاهرة، فضلا عن المصليات والساحات المخصصة في محافظات البلاد الـ27، وسط تكبيرات وأجواء فرح وخطبة موحدة تؤكد أهمية صلة الرحم والمودة.

وبالإضافة إلى الصلوات في مختلف أنحاء سلطنة عمان، أدى نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد صلاة عيد الأضحى في مسجد الخـور بالعاصمة مسقط بحضور أفراد من الأسرة الحاكمة والوزراء.

وفي الكويت، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأنّ أهل الكويت أقاموا صلاة العيد في مصليات ومساجد بمختلف أنحاء البلاد وسط أجواء إيمانية وفرحة غامرة بعد حوالي فترة عيدي أضحى فرضت خلالهما جائحة فيروس كورونا اشتراطات صحية وتباعدا بين المصلين.

وفي الإمارات، شهدت مختلف أنحاء البلاد صلاة عيد الأضحى، وصلى رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وفي خطبة العيد بالجامع، قال الخطيب عبد الرحمن الشامسي: «ديننا الحنيف رغبنا في أن ندخل الفرح على أنفسنا وعلى غيرنا محافظين على قيمنا متمسكين بأخلاقنا معتزين بهويتنا حذرين من كل ما يؤثر على فطرتنا السليمة وعاداتنا القويمة».

كما شهدت البحرين صلاة عيد الأضحى بجميع أنحاء المملكة، إلى جانب المملكة السعودية واليمن، وارتفعت التكبيرات وسط مشاعر من الفرح وخطب تحث على المودة والتراحم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً