ضمن جلسات التشاور الوطني.. «السراج» يلتقي ممثلين عن قطاع الرياضة

هدف الاجتماع هو للتفكير في أنجع السُبل للخروج من الأزمة. [المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي]
عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، مساء السبت، اجتماعًا مع قيادات وفعاليات قطاع الشباب والرياضة في إطار جلسات التشاور مع فعاليات المجتمع الليبي، بحضور رئيس هيئة الشباب والرياضة بشير القنطري.

والقى السراج كلمة في الاجتماع أشاد في بدايتها بالدور الوطني للمؤسسات الرياضية خلال الازمة الراهنة، في لم الشمل وتجاوز الفرقة، ومساهمة الرياضيين الفعالة في تأكيد وحدة البلاد وترابط أهلها، وفق قوله.

[فيديو] رئيس المجلس الرئاسي يلتقي ممثلين عن قطاع الرياضة في إطار جلسات التشاور الوطني

Gepostet von ‎المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني‎ am Samstag, 14. September 2019

ونقل المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، عن السراج قوله، إن الرياضة رسالة تؤكد على مفاهيم الانتماء، وثقافة المحبة والتسامح، وهي القادرة على استيعاب طاقات الشباب، كما تلعب الأندية الرياضية دوراً حيوياً في المجتمع، كمنارات رياضية واجتماعية وثقافية، لكل ذلك فهو يعول على الرياضة للمساهمة في إصلاح ما افسدته التوجهات السياسة العقيمة.

وأضاف أن أحد معايير تقدم الدول اهتمامها بالرياضة، ومن هذا المنطلق، عملت حكومة الوفاق الوطني على إصلاح البنية التحتية الرياضية، بقدر المتاح من الإمكانيات، كما وفرت الرعاية للأندية والاتحادات، وتم الاحتفاء بالابطال بمختلف المنافسات.

وأوضح رئيس المجلس الرئاسي بأن هدف الاجتماع هو للتفكير معاً في أنجع السُبل للخروج من الأزمة، وقال:

لقد نجحنا في إفشال الانقلاب، وصد العدوان، والنصر حليفنا بإذن الله، فنحن ندافع عن أهلنا وعاصمتنا، وحقنا في أن نعيش في دولة مدنية حديثة تكفل الحقوق والحريات، وتضمن التداول السلمي للسلطة، بعد عقود من الحكم الشمولي.

ونوه السراج بأن المعركة لن تتوقف بدحر العدوان والتوقف عن القتال، فهناك معارك السياسة والدبلوماسية، وعليهم أن يكونوا مستعدين، وقادرين من خلال التشاور على التعامل مع ما قد يُطرح دولياً من حلول، دون التفريط في المبادئ.

ودعا في ختام كلمته الحضور للتحدث عما يودون تحقيقه لبلدهم من خلال قراءة صحيحة للواقع المحلي وبعده الدولي.

وافتتح رئيس المجلس الرئاسي إثر إنتهاءه من إلقاء كلمته باب النقاش حيث عبر الحضور عن رؤاهم لحل الازمة الراهنة وتصوراتهم للمستقبل في ظل دولة مدنية ديموقراطية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً