عبد الجليل يبحث مع المسؤولين في السويد أوجه التعاون في مجالي التعليم والاقتصاد

وزير التعليم يزور البرلمان السويدي ويلتقي لجنة التربية والتعليم

قام وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبد الجليل، والوفد المرافق له الأربعاء، رفقة القائم بأعمال السفارة الليبية بالسويد محمد الزياني، بزيارة إلى مقر البرلمان السويدي التقى خلالها بلجنة التربية والتعليم.

وقدمت لجنة التربية والتعليم بالبرلمان السويدي خلال اللقاء، عرضاً ضوئياً لوفد الوزارة بينت من خلاله هيكلية التنظيم الإداري والفني للعملية التعليمية في السويد، ودور اللجنة فيما يتعلق بمراجعة اللوائح والتشريعات الخاصة بالتعليم.

من جانبه أعرب عبد الجليل عن خالص شكره وعظيم امتنانه للجنة على العرض المرئي الذي قدمته للتعريف بالتجربة السويدية في مجال التعليم لاسيما فيما يتعلق باطلاعهم على الإدارة المحلية ودورها الفاعل ومسؤولياتها الحقيقية وكيفية إشرافها المباشر على المؤسسات التعليمية بمختلف مراحل التعليم، مبرزاً أهمية نقل هذه التجربة والاستفادة منها في تفعيل الإدارة المحلية في مجال التعليم بليبيا، وفق قوله.

هذا وقام الوفد في نهاية اللقاء جولة داخل أروقة مقر البرلمان السويدي للتعرف على مرافقه.

يشار أن وزير التعليم عثمان عبد الجليل، وصل إلى مملكة السويد مساء الثلاثاء في زيارة رسمية لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالي التعليم والاقتصاد.

والتقى الوزير صباح الأربعاء بمقر ديوان وزارة التعليم العالي بالسويد، وزير التعليم والبحث العلمي ماتيلدا ارنكرانس، بحضور عدد من الخبراء والمستشارين بوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضحت الصفحة الرسمية لوزارة التعليم أن زيارة الوزير هذه تأتي بصفته وزيراً للتعليم ورئيساً للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي عن الجانب الليبي، وذلك في إطار تفعيل التعاون المشترك بين البلدين الصديقين اللتين تربطهما علاقات صداقة وتعاون تاريخية، بحسب الصفحة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • زورو سيف العدالة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إلى مزيد من التقدم و الإزدهار لليبيا الإسلام في مجالات التعليم و الصحة و البنى التحتية بشكل خاص و في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها بشكل عام ليبيا حُرة و شكراً لسعة صدركم و شكراً

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً