عدد من نوّاب المنطقة الشرقية يصلون صبراتة للمشاركة في جلسة تمهيدية

وصل مساء اليوم السبت، عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي إلى مدينة صبراتة، قادمين من بنغازي للمشاركة في جلسة مجلس النواب الليبي، يوم الاثنين القادم، التي ستمهّد لجلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

وأفاد المكتب الإعلامي بمجلس النواب المنعقد في طرابلس، باستمرار توافد بقية الأعضاء إلى المدينة.

وأشار المكتب إلى أن أعضاء مجلس النواب الواصلين مساء اليوم هم من النواب المجتمعين في طبرق، قدموا للمشاركة في الجلسة المزمع عقدها يوم الإثنين المقبل، والتي ستناقش مكان وجدول أعمال الجلسة الرسمية التي ستعقد عند اكتمال تشكيلة الحكومة وعرضها على المجلس، فيما سيتجه بقية الأعضاء غداً إلى مقر إقامتهم في مدينة صبراتة.

من جانبها قالت عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي في تصريح لمنصة “فواصل”، إن نواب المنطقة الشرقية الذين ينوون الحضور لصبراتة يصل عددهم إلى 25 نائبا، وقد انقسموا إلى ثلاث مجموعات للوصول.

وأضافت: “أتوقع أن يصل عدد النواب في جلسة صبراتة إلى 100 نائب أو أكثر”.

ونوهت إلى أن النصاب الذي تعقد به الجلسة 86 نائبا، والنصاب المطلوب لتعديل اللائحة الداخلية 120 نائبا.

من جهته قال عضو مجلس النواب محمد الرعيض، إن عدد من النواب سيلتحقون لاحقا بجلسات المجلس في صبراتة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو التئام المجلس وتغيير رئاسته.

ويعتزم عدد من أعضاء مجلس النوّاب الليبي، عقد جلسة تمهيدية بمدينة صبراتة، من المرجح أن يكون موعدها يوم الاثنين، للتحضير للجلسة العامة لاعتماد المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الجديدة.

وأكد مصدر بمجلس النواب الليبي لوكالة الأنباء الليبية، بدء الاستعدادات الفنية واللوجستية لعقد هذه الجلسة التمهيدية بعد موافقة وتوقيع قرابة 100 عضو، والتي ستُخصص لبحث آلية تنفيذ مخرجات جلسة ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخيرة بجنيف.

وأوضح المصدر، أن الجلسة ستكون لدراسة آلية اعتماد السلطة التنفيذية الجديدة، وهل ستكون بعملية التصويت المباشر وفي جلسة عامة، أو عبر الدائرة المغلقة بنظام “زووم” المعتمد من البعثة.

وبحسب المصدر، سيبحث المجتمعون شكل إدارة ورئاسة الجلسة، في حال اتفقوا على عقد جلسة عامة، مشيرًا إلى أن هناك عدة مقترحات بخصوصها، ومنها عقدها برئاسة كل من النائبين الأولين للمجلس في طرابلس وطبرق، أو بالعضو الأكبر سنا في مجلس النواب، وأن يكون المُقرّر العام للجلسة أصغر النواب سنا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً