عضو المؤتمر: حكومة الوفاق ستواجه بالسلاح داخل طرابلس

وكالة ليبيا الرقمية

قال نائب رئيس لجنة الحوار في المؤتمر الوطني العام، “عبد القادر الحويلي”، أنهم يتعاملون مع إتفاق الصخيرات والقرار الأممي، على أنه مؤامرة دولية على الشعب الليبي.

وأضاف الحويلي، في مقابلة تلفزيونية، أن المؤتمر الوطني العام صوَّت بالإجماع على أن الأعضاء الموجودين بالصخيرات، لا يمثلون المؤتمر، بما فيهم نائب رئيس المؤتمر.

وأشار نائب رئيس لجنة الحوار، إلى أن الليبيين يريدون حلاً ليبياً داخلياً، وليس حلاً بالوصاية الأجنبية، مضيفاً أن هناك قوة تعارض هذا الاتفاق، وقوة تؤيده، وبالتالي فإن جاءت الحكومة إلى طرابلس سيكون هناك تنازع وتناحر.

وأكد “الحويلي”، أنهم سيواجهون الحكومة المنبثقة عن هذا الاتفاق بالسلاح، وأنها مرفوضة شعبياً.

وبالمقابل إنتقد رئيس كتلة الوفاق الوطني في المؤتمر الوطني العام، “بلقاسم قزيط”، خطاب الحويلي، واصفاً إياه بـ”الخطاب الخشبي”.

وأكد بالقاسم، أن المؤتمر الوطني يزوِّر محاضر الاجتماعات، وبـ”حسب تعبيره”، فإن الشعب الليبي في كل مكان يؤيد هذا الاتفاق.

وأشار رئيس كتلة الوفاق الوطني، إلى أن التشكيلات المسلحة الموجودة في طرابلس، تؤيد بنسبة 90% هذا الاتفاق، وقد تم التواصل معها من أجل حماية الحكومة القادمة التي ستباشر عملها في طرابلس.

 

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • العابر_2015

    السيد نائب رئيس لجنة الحوار
    قل خيرا او اصمت ولاتدعى ما ليس لك به علم وادعو الى المصالحة وحقن الدماء بين الاشقاء ولاتحاول تاجيج الوضع بكلام ليس له معنى سوى “الفشخره الكاذبه” . ليكن منكم رجل رشيد يقود البلاد والعباد الى ما فيه الخير والصلاح فقد فاض الكيل بالشعب من لاعبي السياسة القذره والداعين الى السير على الجماجم بدل السير على البساط الاحمر وافاق الامن والامان والتقدم والرقي والحياه الطيبه الكريمه .
    ادعو الجميع الى تغليب مصلحة الوطن والمواطن حتى وان دعت الحاجه الى الانحناء قليلا لقول الشاعر
    ” ملئُ السنابل تنحني بتواضع … والفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ ” .
    عاشت ودامت ليبيا حره بسواعد ابنائها الابرار

  • ولد السوق

    هناك شيءُ وااحد يمكن التعليق به على تسريح هذا النائب إللي مازال ماشبعش وهو(القافلة تسير والكلاب تنبح) ومعاش تتكلموا بإسم الشعب. حسبيا الله ونعم الوكيل.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً