عقب إعلان «بوتين» التعبئة الجزئية للجيش.. واشنطن تعتبره مؤشر ضعف

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للجيش، مشيرا إلى تعرّض بلاده لتهديدات نووية. 

بوتين وخلال خطاب وجهه للشعب الروسي لوّح بما تمتلكه موسكو من أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية، فيما عبّر مسؤولون غربيون عن قلقهم من التصعيد الروسي.

وأوضح بوتين أنّ بلاده تتعرض لتهديدات بالسلاح النووي، وأنّ لدى روسيا أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية، مطالبا الحكومة بتوفير أموال لزيادة إنتاج الأسلحة.

وأضاف بوتين أنّه اتخذ قرارا بتوجيه ضربة استباقية بهدف تحرير الأراضي في إقليم دونباس، مشيرا إلى أنه طلب من الحكومة إعطاء وضع قانوني للمتطوعين الذين يقاتلون في دونباس.

واتهم بوتين الغرب بأنّه لا يريد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن أوكرانيا تستخدم المرتزقة والمتطوعين الآخرين بقيادة حلف شمال الأطلسي.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنّ التعبئة الجزئية تنطبق على من لديه خلفية عسكرية، مشيرا إلى أنّ لدى بلاده موارد ضخمة و25 مليون فرد.

وأوضح شويغو أنّ روسيا ليست في حالة حرب مع الجيش الأوكراني بقدر ما تخوضها مع الغرب جميعا، مؤكدا وجود قادة عسكريين غربيين يديرون العمليات في كييف، كما أشار إلى ضربات من أسلحة غربية على المدنيين.

وفي ردود الفعل، قالت سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا بريدجيت برينك إنّ التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس بوتين مؤشر ضعف، مؤكدة أن بلادها ستستمر في دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً