كيف تم تهريب “البغدادي” من الموصل؟

وكالات

بعد تمكن القوات العراقية من تحرير شرقي مدينة الموصل معقل تنظيم الدولة، وقبل أن تقتحم الجانب الغربي، استطاع زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي الهروب بواسطة عملية “نوعية” لا تحدث سوى في الأفلام السينمائية.

فقد نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان العراق فؤاد حسين قوله إن البغدادي فر من الموصل قبل شهرين، عندما نجح التنظيم في تنفيذ هجوم معاكس تمكن خلاله من فتح ثغرة إلى الغرب.

وذكر المسؤول الكردي أن التنظيم المتطرف استخدم 17 سيارة مفخخة من الموصل واستعان بـ 300 مقاتل من سوريا لتمهيد الطريق له للخروج من الموصل.

ويقول حسين إن تنظيم الدولة ما كان لينفذ عملية بهذا الحجم، ولا أن يتكبد كم كبير من الخسائر إلا إذا كان الهدف من ذلك هو تأمين خروج شخصية مثل البغدادي.

وبحسب المصدر، فقد هرب البغدادي عبر أراض كان عناصر الحشد الشعبي يسيطرون عليها قبل انسحابهم منها، وهو ما سهل عملية التهريب.

وعاد المقاتلون الذين جاءوا من سوريا فورا بعد فتح طريق الهروب، مما يؤكد أن مهمتهم فقط كانت إخراج الزعيم المتطرف من الموصل.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قد أعلن في مارس أن البغدادي فر من الموصل وفوض على الأرجح القيادة التكتيكية للمعركة إلى قادة محليين.

وأوضح أن البغدادي، الذي أعلن “الخلافة” في ظهوره العلني الوحيد في يوليو 2014، فر قبل عملية عزل الموصل عن تلعفر، وهي بلدة غربي المدينة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • جريدة النهار اللبنانية

    لبنان دولة اغلب شعبها غجر وتعيش فيها جالية ارمينية وهي بلد اقتصاده بشكل عام قائم على التسول من دول الخليج وبالنهاية لا يقول كلمة شكرا كما ان قنوات لبنان من تمويل خليجيين الا انهم يشتمون الخليج وبالذات السعودية في اغلب برامجهم كما انها لا تستطيع اقامة مؤتمر اقتصادي بسبب الفقر الذي تعانيه وان قامت بعمل ما فاعرف انه من اموال الخليج كما انها تعاني من ازمة المياه وازمة النفايات التي لم يتخلص منها للان وتعاني من جفاف نهر الليطاني كما ان اغلب اللبنانيون مصابون بالايدز واغلب مباني لبنان ايلة للسقوط ووسيلة التنقل عندهم ليست القطارات ولا السيارات و انما السيرفيس كما ان لبنان تدعي انها اكثر تطورا من المانيا في الطب الا انهم نسوا ما حدث لايلا طنوس حيث بترت اطرافها الاربع بسبب خطا طبي حيث كانت تعاني من الالتهاب كما ان لبنان تعج بالجرائم فالامن غائب هناك والاغتصاب موجود هناك كما انها تعاني من القنابل العنقودية والالغام وتعاني من كثرة حوادث السير بسبب رداءة طرقها وجرائم القتل منتشرة و المخدرات منتشرة في لبنان كما انها هي من دعم الشيعة وسعى لازالة حزب الله من قائمة الارهاب رغم تعرضها للاذى من قبلهم كما ان فلسطين مباعة و ليست محتلة فعندما كانت فلسطين تابعة للدولة العثمانية و كانت الدولة العثمانية تعاني من مشاكل اقتصادية عرضوا عليها مبلغ مالي مقابل فلسطين الا ان السلطان عبدالحميد الثاني قال عبارته الشهيرة انها ليست ملكي بل ملك شعبي و بعد خيانة الغجر و ليس العرب للدولة العثمانية بقيادة الشريف حسين سقطت الدولة العثمانية و اصبح لها حاكمها الخاص الذي قام بدوره ببيع فلسطين بثمن بخس ( اللبنانيات و الكويتيات منحلات اخلاقيا )

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً