للوقاية من التلوث.. اختراع لسماعة رأس تنقي الهواء

جهاز لتنقية الهواء يمكن ارتدائه. [بوابة الأخبار]

صنع جيمس دايسون اسما لنفسه من خلال اختراع المكنسة الكهربائية دون أكياس. ومنذ ذلك الحين تشعبت شركته التي تحمل اسم عائلته “دايسون” في كل شيء من الغسالات والمنظفات التي تعمل لاسلكيا إلى المراوح الخالية من الشفرات وأجهزة تنقية الهواء. والآن ظهر طلب براءة اختراع جديد يكشف أن دايسون يريد صنع سماعات رأس تعمل أيضا على مكافحة تلوث الهواء.

وكشفت وكالة بلومبيرغ عن براءة الاختراع التي تحمل عنوان “جهاز لتنقية الهواء يمكن ارتداؤه” وتكشف الرسوم البيانية ما يشبه إلى حد بعيد زوج قياسي من سماعات الرأس.

وتعتزم الشركة تضمين مروحة وتقنية لتنقية الهواء داخل كل سماعة. تدور المراوح بسرعة 12000 دورة في الدقيقة مما يسمح بترشيح 1.4 لتر من الهواء من خلال كل سماعة في كل ثانية.

يجري بعد ذلك توجيه الهواء المنقى عبر نفاثات الهواء المثقبة باتجاه فم مرتديها، مما يسمح لهم بتنفس هواء خال من الملوثات. ويدعي دايسون أنه يمكن أن ينتج 2.4 لتر من الهواء النقي في الثانية الواحدة، وهذا يجب أن يكون أكثر من كاف لإمداد حالات التنفس الشديد.

وإذا كان لديك مكتب مليء بالأشخاص الذين يرتدون سماعات الرأس، فلن يستغرق الأمر وقتا طويلا لتحويل مساحة المكتب بالكامل إلى منطقة هواء نظيف.

إن طلب تسجيل براءة الاختراع لا يضمن أن المنتج سوف يطرح في السوق، لكن من الصعب تجاهل هذه الفكرة الجيدة. يتجول الناس بشكل متزايد مرتدين سماعات الرأس، ومع تحول تلوث الهواء إلى مشكلة أكبر في جميع المدن الكبرى، فإن الوعد بالهواء النقي أثناء الاستماع سيؤدي بالتأكيد إلى تبني هذه التقنية في الكثير من المنتجات.

لكن هناك مشكلتان يمكنهما التأثير على سماعات دايسون هذه، الأولى هي احتمال وجود ضجيج في الخلفية. فمن المؤكد أن امتلاك اثنتين من المراوح تدوران بسرعة 12000 دورة في الدقيقة بجوار أذنيك لن يكون من السهل تجاهلهما، ولكن ربما وجدت دايسون وسيلة لإلغاء الضوضاء.

أما العقبة الثانية فهي الحاجة إلى مصدر طاقة قوي لإبقاء عمل هذه السماعات، مما يعني إما توصيلها بمأخذ طاقة أو الحصول على حزمة بطارية منفصلة للحفاظ عليها محمولة، إذ لا توجد حاليا أي بطارية داخل السماعات كبيرة بما يكفي لتوفير شحن جيد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً