عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، اجتماعاً مساء الأربعاء، مع القيادات السياسية والعسكرية.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، بأن الاجتماع يأتي في إطار التشاور وتسليط الضوء على التطورات المتسارعة للأزمة الليبية.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس الرئاسي، ووزراء حكومة الوفاق، ورئيس وأعضاء المجلس الأعلى للدولة، ورئيس وأعضاء مجلس النواب المنعقد بطرابلس، ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية، والقيادات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى التنظيمات والفعاليات الفكرية والاجتماعية.
وافتتح رئيس المجلس الرئاسي الاجتماع بقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن أهلهم وعاصمتهم.
وتحدث “السراج” بادئاً كلمته بلمحة عن تاريخ الأزمة الراهنة، وكيف استهلكت الخلافات والعراقيل المتعمدة الطاقات الإيجابية، وتحدث عن العلاقة بالبعثة الأممية والتعامل الجدي معها وصولا إلى الاتفاق على عقد المؤتمر الجامع الذي نسفه العدوان على العاصمة والذي وقع أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لطرابلس.
ووجه رئيس المجلس الرئاسي تحية تقدير واعتزاز للجيش الليبي والقوة المساندة الذين تصدوا بشجاعة وفداء للعدوان طوال تسعة أشهر رغم قلة الإمكانيات وفي مواجهة ميليشيات مدعومة من دول عدة، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وأضاف “السراج” يقول:
لقد سعينا لتوفير متطلبات المعركة وفي الوقت نفسه تواصلنا مع كافة الأطراف الدولية لتوضيح موقفنا العادل وحقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا.
وتطرق رئيس المجلس الرئاسي في حديثه إلى المبادرة الروسية التركية لوقف إطلاق النار وشرح تفاصيل ما حدث، وموافقة حكومة الوفاق من موقف القوة على المبادرة حفاظا على الأرواح وحقنا للدماء الليبية ولعودة الحياة الطبيعية إلى مناطق القتال في طرابلس والمدن الأخرى، وقال:
لقد وقعنا منفردين على بيان وقف إطلاق النار المقدم من الجانب التركي والروسي، ولقد رأينا في هذه المبادرة خطوة أولى نحو حل الأزمة وتحقيق الامن والاستقرار، وتواصلنا مع كافة القوى السياسية والعسكرية وكان هناك دعما جماعيا لهذه الخطوة.
وتابع:
لقد اختار الطرف المعتدي عدم التوقيع وطلب مهلة من أجل المماطلة هي جزء من محاولات نسف مؤتمر برلين قبل أن ينعقد، وهو أسلوب سبق أن اتبعه تجاه مؤتمر غدامس.
كما تطرق “السراج” إلى مؤتمر برلين الذي يجري الأعداد له منذ فترة طويلة وقال إنه حرص على إضافة الدول التي لها علاقة بالشأن الليبي، ووجهت بالفعل الدعوة للجزائر.
وأردف يقول:
سنحضر برلين ونوصل رسالتنا، وتحدث عن مسارات مؤتمر برلين الثلاث العسكري والأمني، والسياسي، والاقتصادي.
وتحدث عن الدور التركي الروسي الإيجابي الذي ازعج الأوروبيين، وقال إن الأوروبيين هم من أعطى لهما هذا الدور، حيث لم تتخذ الدول الأوروبية موقفاً عملياً إيجابياً تجاه ما يجري في ليبيا طوال تسعة أشهر.
كما تحدث عن الآثار السلبية للحرب والتي من ضمنها عمليات النزوح، وقال:
نحاول بكافة الجهود تخفيف معاناة النازحين، وفي نفس الوقت نقوم بتوفير كافة الإمكانيات للمجهود الحربي لدحر العدوان وتنتهي بذلك مشكلة النزوح.
وإثر كلمة رئيس المجلس الرئاسي جرى حواراً مع الحضور حيث أجاب “السراج” على كل الأسئلة والاستفسارات المطروحة، وخلُص الجميع إلى أهمية التحرك متحدين ومتفقين في كل خطوة باتجاه حل الأزمة وإنهاء حالة الحرب.
نحن شعب لا يستحي
السنا من بايع فبراير ثم خنّاه؟
ألم تكن قلوبنا معه وبسيوفنا ذبحناه؟
ألم نبكي الشيخ العمراني بعد أن قتلناه؟
ألسنا من والى عبدالفتاح وفي جهاده حرقناه؟
ألسنا من عاهد حفتر ثم غدرناه؟
ألم ندعي حبه، و خالد بن الوليد سميناه وفي الحكم والمال لعّناه؟
قسمًا نحن شعب لا يستحي
نحن قطاع الطرق وخونة الدار
نهدر دم المسلم والليبي ونهجم على الجار
نعتمر لحي بيضاء وسوداء وما تحتهما عار
والله نحن شعب لا يستحي
نحن جيش غجر ليبيا وجيش الخوان وجيش النواصي وجيش بادي وجيش التاجوري وجيش غنيوة
ونحن أيضًا أتباع الأعور الدجال
نحن خدم الأحزاب والاتراك والمجرمين والنصاري والمال الحرام والملاهي والبارات
ونحن أيضًا أتباع الشيطان تحت السروال
نحن شعب لا يستحي
قاتلنا القذافي مع فبراير
وحاربنا مع الاخوان والأتراك والقطريين والإيطاليين وكل من هو اتي لاحتلال البلاد وخيراتها ضد فبراير
بربكم هل رأيتم كهذا الحجم من الإنفصام
نحن شعب لا يستحي
مبروك…. ليبيانا أكبر حديقة حيوان بشرية
حكومتها تركية قطريه اخوانية ايطاليه مخابراتية اجنبيه تحكم قطعانًا ليبية”.
اقتباس من الشاعر احمد النعمي مع التغير الذي لا يؤثر لانه هذه القصيدة تركب علي كل العرب