مؤسسة النفط تبحث عودة الشركات الخدمية الإسبانية

استقبل رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، مساء الخميس، سفير مملكة إسبانيا لدى ليبيا خافيير لاراتشي والوفد المرافق له.

وفي بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس الإدارة بالسفير لاراتشي والوفد المرافق له، وأشار إلى أنه فخور بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النفط، موضحاً بأن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى لتوسيع آفاق التعاون المشترك في قطاع الطاقة.

وأعطى صنع الله لمحة عن التحديات التي واجهها قطاع النفط والغاز في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها قد بذلت جهداً كبيراً، طيلة فترة الإغلاقات، وهو ما انعكس إيجاباً بالعودة السريعة لمعدلات الإنتاج إلى ما قبل إيقافه.

وأضاف صنع الله قائلا : “نحن سعداء بشراكتنا مع ريبسول الإسبانية وهناك تبادل تجاري بين ليبيا وإسبانيا في مجال تجارة النفط و مشتقاته تجاوز إلى الــ7.5 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، وترغب المؤسسة الوطنية للنفط في رفع معدّلات التبادل التجاري في مجال النفط والغاز، ونقدّر ونشكر الدور البارز الذي قامت وتقوم به شركة ريبسول من خلال تعاونها معنا في جانب بناء القدرات و التنمية المستدامة”.

كما أشار عضو مجلس الإدارة للاستكشاف والإنتاج أبو القاسم شنقير إلى أن قطاع النفط الليبي يحتاج إلى عودة الشركات الخدمية الإسبانية لما لها من خبرة وباع طويل في هذا المجال، لتلبية احتياجات القطاع كالتدريب وغيره لتطوير الكوادر الليبية.

من جهته هنّأ السفير الإسباني لاراتشي رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط على عودة الإنتاج السريعة إلى معدلات ما قبل إيقاف تدفق النفط، مشيداً بالدور الذي لعبته المؤسسة الوطنية للنفط في حيادها واتباعها مبدأ الشفافية، مؤكداً بأنه سيعمل على تشجيع الشركات الإسبانية الخدمية للعودة والاستثمار في ليبيا.

وفي ختام الاجتماع أكد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله للسفير الإسباني بأن أمن واستقرار الدولة الليبية سينعكس بشكل إيجابي على أمن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً