مؤسسة النفط تُدين الإغلاق المتجدد للتصدير

أدانت المؤسسة الوطنية للنفط، بشكل صريح الإغلاق المتجدد لصادرات النفط الليبي.

وفي بيان لها اليوم الأاحد، دعت المؤسسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمحاسبة الدول المسؤولة عن ذلك.

وجاء في البيان: “فلقد أُجبرت المؤسسة الوطنية للنفط على إعلان القوة القاهرة على جميع صادرات النفط من ليبيا من أجل الحد من التزاماتها التعاقدية”.

وكانت صادرات النفط الليبية قد استؤنفت يوم الجمعة الماضي، بتحميل ناقلة النفط كريتي باستيون من ميناء السدرة النفطي، إلاّ أنّ قوات حفتر أمرت أمس السبت، بوقف أي صادرات أخرى، مناقضة موقفها المتعاون الذي أبدته خلال المفاوضات، ولقد علمت المؤسسة الوطنية للنفط بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أعطت التعليمات لقوات حفتر لإيقاف الإنتاج، بحسب البيان.

وأضافت المؤسسة: “هذا مخيّب للآمال بشكل كبير، خاصة بعد التصريحات المتكررة من قبل كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الماضي الداعمة للجهود الدولية لاستئناف إنتاج النفط في ليبيا”.

وأشار البيان إلى أن مرتزقة الفاغنر والمرتزقة السوريون يحتلون الآن ميناء السدرة النفطي، فيما يُقيم مرتزقة فاغنر والمرتزقة السودانيون في محيط حقل الشرارة النفطي، وهو ما يمنع تدفق النفط الليبي.

وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط بانسحاب جميع المرتزقة من منشآت النفط الليبية.

وصرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله قائلاً: “إننا نقدر تقديرا كبيرا جهود الأمم المتحدة والولايات المتحدة لاستئناف إنتاج النفط الليبي وتجنب تصعيد الصراع” ، وإذا فشلت هذه الجهود، التي يبدو أنها ستفشل، فيجب أن تكون هناك عواقب لأفعال تلك الدول التي تقوض قواعد النظام الدولي، والتي تقوم بتدمير ليبيا ، إنهم يشكلون تهديدا خطيرا للأمن الليبي والدولي”.

وأضاف: “لقد كان موقف المؤسسة الوطنية للنفط خلال المفاوضات واضحاً؛ فهي تدعم جميع الإجراءات التي من شأنها تحقيق الشفافية في الترتيبات المالية للدولة ، وتعارض أي تدابير تقوض أو تنتقص من السيادة الليبية. ويوضّح الإغلاق المتجدد الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات من أجل تحسين الشفافية المالية يصاحبها إصلاح الترتيبات الأمنية في المنشآت النفطية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً