ماذا تعرف عن نجل نصر الله الذي قمع احتجاجات لبنان وانخرط في الحرب السورية؟

عُرف جواد نصرالله بمواقفه المتشددة وإطلاق الفتاوى على تويتر.

أدرج مركز استهداف تمويل الإرهاب أمس الأربعاء مجموعة من الكيانات والأفراد الداعمين لأنشطة إيراني وحزب الله على قوائم الإرهاب.

وتضمنت لائحة داعمي الإرهاب جواد نصرالله نجل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، بالإضافة إلى محمد عبد الهادي فرحات، عدنان حسين كوثراني ويوسف هاشم.

يعدّ جواد قائدا بارزا في إحدى الوحدات الخاصة في حزب الله، ويبلغ من العمر 29 عاماً، كما انه متزوج ولديه 4 أولاد ويُقيم في الضاحية الجنوبية في لبنان.

يُعتبر جواد الابن الثاني لنصرالله بعد شقيقه البكر هادي الذي قُتل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 1997، ولديه أيضاً شقيقين هما محمد علي ومحمد مهدي وشقيقة وحيدة اسمها زينب.

عُرف عن جواد انخراطه في الحرب السورية، وبحسب الخارجية الأميركية فهو متورّط بإرسال مقاتلين إلى سوريا تحت لواء الحرس الثوري الإيراني، ويتولّى التنسيق مع فيلق القدس وحركة حماس، كما تتّهمه وزارة الخارجية الأميركية بجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس.

هذا ويتولّى نجل نصر الله مهمة الإشراف على توزيع الصور الرسمية لوالده لوسائل الإعلام، وهو قليل الظهور إعلامياً.

وصفت وزارة الخارجية الأميركية جواد بالزعيم الصاعد لحزب الله وخليفة والده المُحتمل، واتهمته بتهريب النفط إلى إيران وجمع المال لمصلحة حزب الله كما أدرجت اسمه على لائحة الإرهابيين العالميين إلى جانب قياديين في حركة حماس.

عُرف جواد نصرالله بمواقفه المتشددة وإطلاق الفتاوى على تويتر مما أدّى إلى إغلاق حسابه أكثر من مرّة.

في وقت سابق من عام 2016 قالت الإذاعة الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام ألقى القبض على مجموعة تضم خمسة أشخاص كانوا يعدون لتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة طولكرم بالضفة الغربية، واتهمت وقتها جواد بتجنيد قائد المجموعة عبّر الإنترنت>

كما اتهمت الإذاعة العبرية حزب الله بإعطاء أوامر لأفراد الخلية للقيام بتفجيرات بواسطة أحزمة ناسفة، وبجمع معلومات استخبارية، ومتابعة أفراد قوات الأمن الإسرائيلية.

وبعد انتفاضة الشارع اللبناني قبل أسابيع في وجه ساسة البلاد والفساد المستشري في جميع مؤسساتها، طالب المتظاهرون بمحاسبة جميع المسؤولين ومن بينهم حسن نصر الله.

وفي كلمة مصورة دعا حسن نصر الله المتظاهرين لترك الشارع، وحذرهم من استغلال مطالبهم، حيث لم يمر وقت طويل بعد هذه الكلمة حتى نزل مسلحون مؤيدون لحزب الله وحركة أمل لقمع الاحتجاجات، والقضاء على الثورة، كما شاع مؤخراً في الأوساط اللبنانية أن جواد نصر الله هو من تسلم ملف المظاهرات.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً