بحث رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.
حيث شدد كل من المغرب وإيطاليا علىخيار التسوية السياسية للأزمة الليبية بعيداً عن أي تدخل أجنبي.
وناقش الجانبان عدداً من قضايا المنطقة، مع تأكيد القاسم المشترك بين البلدين برفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان التي تعرف صراعات أو توترات.
كما عبّر الطرفان عن الاستعداد لتقديم بعض الحلول والاقتراحات التي من شأنها المساهمة في تجاوز الأزمات.
من جهته أشار العثماني إلى تسجيل تحسن في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال دي مايو أن بلاده على استعداد لتطوير سبل التعاون مع المغرب، لأنها تعتبره بلداً مستقراً وشريكاً استراتيجياً في منطقة حوض المتوسط.
هذا وتأتي المشاورات المغربية الإيطالية بشأن الملف الليبي بالتزامن مع التحركات الألمانية في دول الجوار الليبي قصد التباحث بشأن مؤتمر برلين.
لا حولة ولا قوة الا بالله …. كانت عروس حرة الاختيار … والآن عجوز تباع وتشتري ويناقش مستقبلها بين وسخ الدنيا