متى يمكن تقديم الزبادي للأطفال الرضع؟

يُعد الزبادي من المأكولات الشهية التي يقبل الأطفال في سن الفطام على تناولها، وهو كذلك خيار صحي وغني بالكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان، إذ يحتوي الزبادي كامل الدسم على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة طفلك، وهو أيضًا مصدر ممتاز للبروتين سهل الهضم للصغار، ولكن يحتار كثير من الأمهات بشأن الوقت المناسب لتقديم الزبادي للطفل الرضيع.

وترغب الأمهات في إطعام أطفالهن الحليب والزبادي، نظرًا لقيمتهما الغذائية العالية، ولكن يجب تقديمهما في مرحلة عمرية محددة.

وينصح أغلب أطباء الأطفال بتقديم الزبادي للأطفال الرضع من عمر السبعة أو الثمانية أشهر، وذلك بعد البدء بتقديم الخضروات والفواكه والحبوب أولاً.

وبحسب ما ذكرت الدكتورة شيرين الجيار، استشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية في تصريح لموقع “الكونسلتو”، فإنه من الأفضل أن تعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلها حتى عمر 6 أشهر، وبعد ذلك، يسمح بإدخال مجموعة معينة من الأطعمة بجانب حليب الثدي، بعد مراجعة الطبيب.

وأوضحت استشاري طب الأطفال أن الأم إذا كانت تواجه مشكلة في الرضاعة الطبيعية، مثل قلة إدرار لبن الثدي، يمكنها اللجوء إلى الحليب الصناعي، بشرط استشارة الطبيب أولًا، لتحديد النوع المناسب للرضيع.

وحذرت الدكتورة الجيار من تقديم الحليب البقري أو الجاموسي للرضيع قبل أن يتم عامه الأول، لأن تناوله في سن مبكرة يهدده ببعض الأضرار، مثل اختلال المعادن في الجسم ومشاكل في الجهاز الهضمي.

وفيما يتعلق بالزبادي، أشارت الدكتورة الجيار إلى إمكانية تضمينه في وجبات الطفل اليومية بعد عمر 6 أشهر، مؤكدةً أنه مفيدة لصحته، لاحتوائه على البروتين والمعادن والفيتامينات، وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه.

واختتمت الدكتورة الجيار حديثها بالإشارة إلى أن الحليب ليس الغذاء الوحيد الممنوع على الأطفال الأقل من عمر سنة، بل هناك أطعمة أخرى يحظر على الأم تقديمها لرضيعها، مثل عسل النحل.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً