وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي، ليل الأربعاء، على مشروع القرار البريطاني حول ليبيا التي تشهد منذ كانون الثاني/يناير، هدنة هشة.
وجاء هذا القرار تأكيدا لقرار مؤتمر برلين الداعي إلى التزام طرفي النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، كما دعم مجلس الأمن حظر السلاح المفروض على ليبيا.
وصوتت 14 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت روسيا عن التصويت. وأوضح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه امتنع عن التصويت بسبب عدم الوضوح بشأن مدى استعداد جميع أطراف النزاع لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين.
ويشدد القرار على ”ضرورة إرساء وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في ليبيا في أقرب فرصة“
وأصرت لندن على تضمين نص القرار ”قلق المجلس إزاء الضلوع المتزايد للمرتزقة في ليبيا“.
ورحب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر محمد السني، بقرار مجلس الأمن، قائلا: ”نرحب بقراركم ونرحب بتأكيد المجلس على أن الحل السياسي للأزمة الليبية هو الحل الوحيد الذي لا مناص منه“.
ويتضمن القرار دعوة إلى “جميع الدول الأعضاء (في منظمة الأمم المتحدة) للالتزام بشروط حظر السلاح المفروض بقرار 1970″، بما في ذلك عبر وقف تقديم أي دعم لمجندين وسحب جميع قواتهم. كما يحث القرار جميع الدول على “عدم التدخل في النزاع وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تفاقمه”.
وكان مسؤولو الدول التي شاركت في مؤتمر برلين حول ليبيا، في 19 يناير، دعوا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، وتعهدوا بالامتناع عن التدخل في شؤون هذا البلد.
اذا كان هناك خيرا فى الامم المتخدة المتفرقه ومجلس الاقزام لما بقت فلسطين محتله منذو مايقارب سبعين عاما ولما تجرأ صبيان الامارات والمعتوه السفاح ابن سلمان حاشا اسمه الطاهر والجعلان القذر والصبي الفرنسي الخصي للدعم فى وضح النهار بالسلاح والاموال لعجوز سبب له الاسر خرفا حتى توهم انه القائد الاوحد لليبيا مثل قائدة المقبور دون ان يضعو لهم حدا ويتركونهم ليعيتو فيها فسادا فى ليبيا واليمن والصومال وسوريا فما جدوى قرارات لاتساوي الحبر التى كتبت به وسوف تلقى فى سلة المهملات كما سوف يذهبون جميعهم الى مزبلة التاريخ عندما تصحو الشعوب الحره وتقاتل ببواسلها الشرفاء من اجل الغد الافضل القادم باذن الله وساعتها سوف يلاقو هؤلاء الطغاه مصيرهم المحتوم سنة الله فى الخلق كما فعل بهتلر وموسليني وتشاوسسكو والمقبور وعلى صالح .