مجلس النواب يُحمَّل البعثة الأممية مسؤولية القصف المُتكرر على المدنيين

وقال المجلس في بيان له:

لم يمض أسبوع على مجزرة الفرناج التي أودت بحياة ثلاث طفلات شقيقات تحت أنقاض منزلهن الذي ‏كان هدفا لطائرات مجرم الحرب خليفة حفتر ووسط صمت المجتمع الدولي، ها هو من جديد يستمر في جرائمه ويحصد أرواح المدنيين، ليثبت بأنه حتى من التزم بيته كما يدعي ويروج ليس ‏آمنا.

‏وأضاف البيان:

ها هي ترسانته العسكرية الأرضية والجوية التي تدك العاصمة منذ الرابع من أبريل وحتى اليوم تكرر عملياتها الإجرامية، فمع الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، يتم قصف حي صلاح الدين السكني، مما أودى بحياة طفلتين من عائلة الزليتني لم تتجاوزا سن العاشرة، وأصيب طفلهم الثالث بشظية في رأسه وهو الآن في حال حرجة بين الحياة والموت.

‏وندد المجلس بأشد عبارات التنديد والاستنكار هذا الإرهاب والقصف المستمر على المدنيين، ووجه الاتهام مباشرة إلى من وصفه بـ”مجرم الحرب خليفة حفر والمليشيات التابعة له” والذين اخترقوا كل المواثيق والأعراف الدولية ‏ فيما يرتكبونه من جرائم ضد المدنيين ترتقي الرائم حرب حسب تصنيف القانون الدولي، وهو ما تدينه كل الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية جنيف، بحسب البيان.

‏كما طالب مجلس النواب المجتمع الدولي بموقف جاد لوقف هذه الجرائم التي ترتكب يوميا بشكل ممنهج ضد المدنيين، وحمَّل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المسؤولية الكاملة لعدم اتخاذها أي إجراء رسمي جاد وحاسم بالخصوص، منوهًا بأن كل يوم يمر يُنذر بكارثة جديدة ضد المدنيين العزل.