قضت محكمة مصرية يوم الأربعاء بإبطال إجراءات تتخذها السلطات المصرية لتسليم أحمد قذاف الدم ابن عم القذافي لليبيا لمحاكمته هناك بتهم فساد مالي.
وقال المستشار عبد المجيد المقنن رئيس المكتب الفني لمحاكم القضاء الإداري لرويترز إن محكمة القضاء الإداري بالقاهرة قالت في أسباب الحكم إن الدستور الجديد لمصر يوفر الحماية لمن يعيش على أرض البلاد ما لم يرتكب ما يعكر صفو السلم والأمن.
وأضاف أن المحكمة استندت أيضا إلى الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر والتي تحمي الأجانب وأنها استندت لآية في القرآن تجير المستجير حتى وإن لم يكن مسلما “فما الحال والمدعي من المسلمين”.
اقترح تصحيحاً
على مصر إذن عدم مطالبة الدول الأخرى بتسليم الفلول لأن هذا من ذلك وعلى مصر أن تتحمل ما تصدره ليبيا من قرارات تحمي الليبيين من اعمال المجرمين الذين تحميهم مصر فتحميل الآية الكريمة معاني غير معانيها أمر اعتاد عليه الظلمة والمناصرين لهم الآية لا تقل بعدم تسليم المجرمين ولكنها خصت المستجيرين من المظلومين الفارين من ظلم الحكام الظلمة فمتى كان الاسلام يدافع عن المجرمين والخائنيين والسرقة ، وهل سترجع مصر اموال الليبيين التي يضعاه هذا السارق في بنوك مصر وهي اموال الليبيين وإلا الدستور المصري يقر السرقة كما يقر حمايته السارقين
كل العالم يعرف نه منسق العلاقات الليبية المصرية ومبعوث الطاغية لكثير من دول العالم
والان يتضح انه مصري لماذا؟؟؟ الامر له تاويلان،، اما انه جاسوس زرعته المخابرات المصرية في ليبيا وهو غير مستبعد لان هناك غيره الكثيرون وهذا عمل مستهجن ويتم محاسبت السلطات المصرية عليه من قبل الليبيون بشتي الطرق ولو بقطع العلاقات
او ان هذا الشخص اشتري ذمم المسؤلين المصريين بواسطة الاموال التي اختلسها من الشعب الليبي وهناك في مصر كل شئ قابل للشراء والتزوير حتي ذمم بعض كبار المسؤلين
كما لاننسي ان هذا الشخص ظابطا في الجيش الليبي وتسري عليه قوانينه
اما غالبية الشعب الليبى فيطالب باحضاره ليري كم كان مضحوكا عليه وليعرف الحقيقة المرة وضحك جيرانه عليه. فقط. ليتعض ويحترس مستقبلا
من غرائب الزمن ليبيا تتعاطف مع مصر لكي تنهي ازمتها المالية الخانقة والتي سوف تعيق نجاح الثورة المصرية ومصر لديها مايقارب الاثين ميلون مصري ياكلون من خيرات ليبيا ومصر تساوم ليبيا ولم تسلم احمد قداف الدم والمليارات التي سرقها من اموال الشعب الليبي والمكافأة دفع 2 مليار اضافية الى مصر والشعب الليبيي لا حول ولا قوة له فالقرار ليس قراره والمال ليس ماله
حسبي الله ونعم الوكيل متى تهتموا بمصلحة ليبيا اولا يا حكومتنا المؤقتة ؟!