مراسم تأبين لبعض ضحايا المقابر الجماعية بترهونة

أقيمت اليوم الجمعة، مراسم تأبين لعائلة الفلوس وعائلة راسم الشفتري بساحة الجامع العتيق، وسط مدينة ترهونة، إلى جانب مراسم تأبين للمغدور به علي مصباح الفرجاني بجامع منطقة الداوون شرق مدينة ترهونة.

تشييع شهداء ترهونة من ضحايا جرائم الكاني وأعوانه وارهابي عصابات حفتر الظالمة

تم النشر بواسطة ‏المجلس التسييري لبلدية ترهونة‏ في الجمعة، ٥ مارس ٢٠٢١

وأعلن المجلس التسييري لبلدية ترهونة، أمس الخميس، التعرف على هوية 6 جثامين تعود لعائلة الفلوس النعاجي، والمتكونة من الأب و3 أبناء، وجثتين لشخصين آخرين.

وقال المجلس في بيان له، إنه ببالغ الأسى والحزن وبقلوب تتألم من فاجعة يندى لها جبين الإنسانية تم التعرف على مصير عددٍ آخر من المفقودين المغدورين وهم: (عبد العالي المبروك النعاجي وأبنائه عبد الرحمن وعبد المالك ومحمد، إضافة لشخصين آخرين هما علي مصباح الفرجاني وراسم بشير الشفتري).

وأوضح المجلس أن المغدور بهم اختطفتهم عناصر “الكانيات” فترة سيطرتها على مدينة ترهونة، وتم التعرف علي هويتهم، عقب استخراج الجثامين من مجموع المقابر الجماعية بمشروع الربط جنوب ترهونة، وكُشِف عنهم عند الطب الشرعي والتحقق منها من قِبل أفراد عائلتهم.

وبيّن المجلس أن مراسم تأبين عائلة الفلوس وراسم الشفتري ستقام غدا الجمعة بساحة الجامع العتيق، كما ستقام مراسم تأبين علي مصباح الفرجاني بجامع منطقة الداوون بترهونة.

يُذكر أن رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي، أشار في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، إلى أن أعداد المفقودين الذين تم العثور عليهم في المقابر الجماعية بلغ 3560 جثة، مؤكدا أن الهيئة تعمل حالياً على ملف مفقودي ترهونة والبالغ عددهم 350 مفقود .

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً