مصراتة ترد على مهلة «حفتر» الأخيرة!

أعلن الناطق باسم قوات حفتر “أحمد المسماري” تمديد المهلة لما وصفه باستسلام مصراتة. [سوشيال ميديا]

قال مصدر مسؤول من داخل مدينة مصراتة، إن الأخبار المتداولة حول طلب مدينة مصراتة مهلة إضافية لمدة 3 أيام من قوات حفتر لسحب قواتها عارية عن الصحة وعبارة عن «بروباغندا» إعلامية، حسب وصفه.

وأوضح المصدر لـ«عين ليبيا» أنهم لم يطلبوا هذا الطلب، ولم يهتموا بمهلة قوات حفتر ولم يأخذوا الموضوع بجدية ولم يعروه أي أهمية.

وأضاف يقول:

لن يدخل حفتر المدينة ولن يستطيع وسنقوم بصد هجومه على العاصمة وسيُهزم وتدحر قواته.

يأتي ذلك في حين أعلن الناطق باسم قوات حفتر “أحمد المسماري” تمديد المهلة لما وصفه باستسلام مصراتة لمدة 3 أيام أخرى.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية مورغن أورتغاوس، في وقت سابق، السب، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تهديد حفتر باستخدام الأصول الجوية والمرتزقة الأجانب التي توفرها لمهاجمة مصراتة، وطلب حكومة الوفاق الوطني الدعم العسكري.

وأوضحت أورتاغوس في تصريحات لها، أن التدخل العسكري الخارجي يهدد احتمالات حل النزاع في ليبيا، وأشارت إلى أن بلادها تشجب الهجمات على المدنيين الأبرياء وتدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد.

وأكدت أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف لبدء مفاوضات سياسية، مشيرة إلى أن الحوار الاقتصادي الشامل الأمريكي الليبي الأخير أظهر تقدما بناء ممكنا إذا ما أعطت الجهات الفاعلة الخارجية الليبيين الوقت والمكان للتفاعل مع بعضهم البعض، وفق قولها.

هذا وقامت قوات حفتر بالتهديد باقتحام مدينة مصراتة إذا لم تنسحب قوات المدينة من محاور القتال في العاصمة طرابلس ومدينة سرت خلال مدة 72 ساعة تنتهي يوم الأحد.

هذا واستهدف طيران قوات حفتر مدينة مصراتة بعدة غارات جوية بعد بدء العدوان على العاصمة طرابلس في الـ4 من أبريل الماضي.

وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، القصف الجوي الذي وصفه بـ”الغادر” الذي قام به طيران أجنبي داعم لحفتر، ليل الخميس الـ20 من ديسمبر الجاري، واستهدف مدينة مصراتة، ونتج عنه إصابة عدد من المدنيين.

وقال المجلس في بيان، إن توسيع دائرة العدوان ليشمل مصراتة هو دليل ضعف، ويعبر عن يأس وتخبط، ويأتي كرد فعل عن عجز الميليشيات المعتدية عن تحقيق أي تقدم على الأرض، وفشل ما أسماه مجرم الحرب المتمرد بساعة حسم الحسم لدخول طرابلس، بحسب البيان.

وأضاف البيان:

إن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تؤثر في عزمنا على دحر المعتدين في ساحة المواجهة، والقضاء على أوهامه بإعادة الحكم الشمولي والتحكم في رقاب الليبيين.

واختتم المجلس بيانه بالقول:

إننا واثقون من هزيمة العدو وسيفشل مشروع المتمرد الخارج على الشرعية، وتبوء رهانات داعميه بالخسران أمام شجاعة الجيش الليبي والقوات المساندة وإرادة الليبيين.

ويأتي هذا القصف إثر إعلان مدينة مصراتة في الـ15 من ديسمبر الجاري حالة النفير لمواجهة عدوان قوات حفتر على العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في بيان، إثر اجتماع موسع، ضم قيادة المدينة ووزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، وعميد وأعضاء المجلس البلدي مصراتة.

وأعلن البيان حالة النفير في المدينة، ووضع كل ثقل مصراتة وإمكانياتها تحت تصرف الدولة، من أجل معركة الحسم، لاستئصال شأفة الطغيان والاستبداد، ونصرة إرادة الشعب، ورد كيد المتربصين بليبيا، الساعين للهيمنة على قرارها وثرواتها، بحسب نص البيان.

كما تم الإعلان عن تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بطاقتها القصوى لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لمعركة الحسم، مكونة من ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، ومجالس الأعيان ومنظمات المجتمع المدني، ورجال الأعمال والإعلام.

هذا ودعا البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، باستغلال كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية من أجل هذه الغاية.

ودعا البيان أيضًا، كل المدن الليبية أن تسجل موقفها في معركة الوطن ضد قوى البغي والعدوان، التي تستهدف فيها إمكانيات الليبيين، وحريتهم ويهدد أمنهم وسلمهم ، والمشاركة في معركة الحسم.

 
اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • العابر _2019_رجالات ليبيا الشرفاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25))
    عبر التاريخ كان بمصراته رجال سطرو صفحات البطولة والشجاعه وعطرو صفحاته بعبير دمائهم الطاهره واليوم ها هم ابنائهم واحفادهم رجال اشاوس وحرائر العز والشرف يسطرون ذات الصفحات مره اخرى بملاحم البطوله ضد كل خائن متمرد واهم كعجوز الرجمة ومليشياته ومن ورائهم وكمن سبقهم من دواعش وشتات المقبور سيكون مصيرهم الزوال على ايدي الابطال الذين لايبيعون الشرف ولايستسلمون فهم اما ان ينتصرو بعون الله او يعطرو تراب الوطن بدمائهم الزكيه شهداء ابرار ، هذا الديوث مسيلمة الكذاب المسماري ومن ورائه سيده الاسير الخرف وداعميه الفسقه والملاحدة اقول اقرأ التاريخ جيدا “ومصمص فمك بالزهر” قبل ان تتحدث عن مصراته ورجالات ليبيا الشرفاء وخذ العبرة قبل ان تندم يوم لاينفع الندم .
    ايضا تحيه تقدير واجلال لمن يسطرون المجد فى الدفاع عن طرابلس وصد العدوان لابطال واسود الزاويه مرابي العنقاء ونالوت وجادو وكاباو ويفرن وغريان والعزيزيه وورشفانه وجنزور والخمس وزليتن ومسلاته وشرفاء بنغازي ودرنه وشرقنا وجنوبنا الحبيب وكل مدننا ورجالات طرابلس يورثونه لابنائهم واحفادهم كما ورثوه من ابائهم فنحن اما ان ننتصر او نموت بعز .
    الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

  • عبدالحق عبدالجبار

    الان من المفروض ذكر اسم المسؤال … نحن نعلم من قال بان اعيان مصراتة طلبوا المهله … ولكن لا نعلم اسم المسؤال الذي كذب هذا الخبر …. ولهذا نطلب عدم الفتنه واشعال النار ….واتركوا الله من هذا الموضوع اقسم لك 90% من الشعب الليبي لم يصدقوا ما عاهدوا الله عليه … بل أزيدك حبتين 90% لا يعرفوا الله في معاملاتهم وهذه الحرب ليس لقيام الدين فاتركوا الله والدين خارج المعادلة … انها السلطة والمال وحلم الخوان كراااااااتسي اه يا راااااااي

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً