مصراتة تُعلن النفير العام لمواجهة العدوان على طرابلس

تم الإعلان عن تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بطاقتها القصوى. [قناة فبراير]
أعلنت مدينة مصراتة حالة النفير لمواجهة عدوان قوات حفتر على العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في بيان، إثر اجتماع موسع، الأحد، ضم قيادة المدينة ووزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، وعميد وأعضاء المجلس البلدي مصراتة.

مصرتة

وأعلن البيان حالة النفير في المدينة، ووضع كل ثقل مصراتة وإمكانياتها تحت تصرف الدولة، من أجل معركة الحسم، لاستئصال شأفة الطغيان والاستبداد، ونصرة إرادة الشعب، ورد كيد المتربصين بليبيا، الساعين للهيمنة على قرارها وثرواتها، بحسب نص البيان.

كما تم الإعلان عن تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بطاقتها القصوى لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لمعركة الحسم، مكونة من ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، ومجالس الأعيان ومنظمات المجتمع المدني، ورجال الأعمال والإعلام.

هذا ودعا البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، باستغلال كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية من أجل هذه الغاية.

ودعا البيان أيضًا، كل المدن الليبية أن تسجل موقفها في معركة الوطن ضد قوى البغي والعدوان، التي تستهدف فيها إمكانيات الليبيين، وحريتهم ويهدد أمنهم وسلمهم ، والمشاركة في معركة الحسم.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • ناصر التاجوري

    كل هذا الصراخ والعويل (النفير) ما هو إلا تعبير عن حالة من اليأس والقنوط والخوف القاتل من مصير أسود سعى له السفهاء العابثون أمثال بادي والسويحلي وباشاغا باسم مدينة مصراته.. غدا ستندمون يوم تقع الواقعة على رؤوسكم، وتدركون أن حالة الحمى من أجل السلطة التي انخرطتم فيها قد جعلتكم على تضاد تام مع الشعب الليبي بكامله.. لا يمكن لعاقل أن يسر بمعاناة وآلام أي جزء من الشعب الليبي، لكن معاناة سفهاء مصراته قد صنعوها بأنفسهم، وعليهم وحدهم تحمل نتائج جنونهم وأيضا غبائهم.

  • عبدالحق عبدالجبار

    والله واجعيني شباب مصراتة الطيبين و والديهم و نساءهم وابناءهم … يدفعون بهم … هل تعلموا ذلك الشخص الذي في خلف المتحدث المليونير شائب الرأس ابنه في بوسطن عايش امير في ازفت كولچ وهو يدفع بابناء الناس اهو اسالوه … هل هذا صحيح ام لا ؟

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً