أعلنت غرفة العمليات الأمنية المشتركة مصراتة، عن بدء حملتها الأمنية الموسعة والتي ستمتد في مرحلتها الأولى لمدة 15 يوماً للتعامل مع كل المخالفين للقرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس الرئاسي والسلطات المحلية بالبلدية، والمتعلقة بجائحة كورونا المستجد.
وفي بيان لها اليوم الاثنين، أوضحت الغرفة أن هذا الإجراء يأتي نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد عامةً وبلدية مصراتة خاصةً من انتشار واسع لفيروس كورونا، واستشعاراً بخطورة الوضع الراهن، وتفادياً لتفاقم الأزمة.
وأشار البيان إلى عدم التزام الكثير من المواطنين أصحاب الأنشطة التجارية والصناعية والمقاهي والمطاعم والمنتزهات للنداءات المتكررة من قِبل مديرية الأمن بالإجراءات الاحترازية الموصى بها من قِبل اللجان الطبية المشكلة
وأكدت الغرفة بأنها ستتعامل بكل حزم مع كل المخالفين بدون استثناءات، وسيتم تنفيذ أقصى العقوبات الرادعة في حقهم.
كما طالبت من الجميع الالتزام الفوري بالحظر الكامل والإقفال العام.
وناشدت غرفة العمليات الأمنية المشتركة مصراتة كافة المواطنين داخل البلدية بالتعاون معها في تنفيذ خطتها الأمنية والتي بدأت اليوم، وذلك حرصاً على سلامتهم، ومنعاً لانتشار الفيروس بشكل أوسع.
وبعد أخذ الوضع الوبائي داخل بلدية مصراتة منحنى تصاعدياً، أوصت اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بالمدينة، المجلس البلدي بإعلان حالة الطوارئ.
وفي بيان لها، أمس الأحد، نبهت اللجنة المواطنين إلى أهمية الالتزام بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الجسدي وعدم المصافحة، والإجراءات الوقائية الأخرى.
أما المؤسسات الصحية داخل البلدية، فشددت اللجنة عليهم بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة، ومعاملة جميع المرضى بالإجراءات الوقائية العامة كما لو كانوا مصابين بالفيروس.
كما طالبت المواطنين بعدم إقامة المآتم والأفراح، وإغلاق المصايف والمتنزهات والتجمعات بكافة أنواعها.
وتوجهت اللجنة بالنصح للفئات الأكثر عرضة للخطر بالحجر الصحي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وتشمل هذه الفئات كبار السن فوق 65 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي المناعة الضعيفة.
يُذكر أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض سجل، في بلدية مصراتة، ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية، أغلبهم من المخالطين.
اترك تعليقاً