مصر تستعيد «رأس تمثال» عمره 3400 عام

أعلنت مصر استعادة “رأس تمثال” الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية،”الملك رمسيس الثاني”.

وقالت وزارة الآثار المصرية: “إن مصر تسلمت “رأس تمثال”، للملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود”.

وأضافت الوزارة في بيان: “فور تسلم هذه القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالقاهرة تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها قبل عرضها”.

وقالت وزارة الآثار: “إن السلطات المصرية رصدت القطعة الأثرية أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013 ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا”.

وأشارت الوزارة، إلى أن “مصر نجحت بالتعاون مع السلطات السويسرية في إثبات أحقيتها في هذه القطعة وأنها خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، حيث سلمت سويسرا القطعة إلى السفير المصري في برن، وائل جاد، في يوليو 2023.

هذا وكان “رأس التمثال”، سرق من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر منذ أكثر من ثلاثة عقود.

 وأشار مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية شعبان عبد الجواد، إلى أن “التقديرات تشير إلى أن القطعة سُرقت في أواخر الثمانينيات أو أوائل التسعينيات”.

ورمسيس الثاني، المعروف أيضًا باسم “رمسيس الأكبر”، هو فرعون مصري حكم، في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م، ويُعتبر الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً