مصفاة الزاوية لتكرير النفط تستأنف عملها

مصفاة الزاوية لتكرير النفط تستأنف عملها

قال متحدث باسم مصفاة النفط الرئيسية بالزاوية إن المصفاة استأنفت عملها يوم الجمعة بعد أن أغلقها المتظاهرون لمدة يوم.

وقال عصام المنتصر المتحدث باسم مصفاة الزاوية إن الموظفين تمكنوا من استئناف عملهم وإن شاحنات الوقود تمكنت من مغادرة المصفاة.

وقال “الموظفون عادوا إلى المصفاة وبدأوا عملية تشغيل المعدات… تمكنت أيضا شاحنات الوقود من الدخول إلى المصفاة والخروج منها لنقل الوقود.”

وكان حشد ضخم من المقاتلين الذين شاركوا في الإطاحة بالقذافي العام الماضي قد منعوا الموظفين من دخول المصفاة يوم الخميس ومنعوا شاحنات الوقود من المغادرة مطالبين بتعويضات عن جهودهم.

وقال المنتصر إن المتظاهرين هم جرحى أصيبوا في المعارك التي سبقت الإطاحة بالقذافي ويطالبون بعلاجهم في الخارج.

وتسبب احتجاج مماثل في أوائل الشهر في إغلاق المصفاة ليومين مما أضر بإمدادات الوقود في العاصمة.

واصطف سكان طرابلس في صفوف طويلة عند محطات البنزين لملء خزانات سياراتهم مساء الأربعاء بعد أن سمعوا نبأ الاحتجاج الأخير.

وكان الاحتجاج أمام شركات تكرير النفط بمثابة تحد كبير للحكومة الليبية الجديدة التي تعتمد على النفط في الحصول على القدر الأكبر من دخلها.

ولا تزال الحكومة تكافح لفرض النظام على البلاد المنقسمة والممتلئة بالسلاح والميليشيات بعد الإطاحة بالقذافي.

وقال المنتصر إن المحتجين أنهوا تجمهرهم بعد تدخل أعضاء من المؤتمر الوطني العام والمجلس المحلي في الزاوية.

وامتنع عن الحديث عما إذا كان قد تم تقديم أي ضمانات لتجنب تكرار مثل هذا الموقف.

وقال “نعمل على التوصل لحل مع أمن الزاوية لكن ليس بالإمكان ذكر تفاصيل في الوقت الحالي.”

تقع مصفاة الزاوية على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس وتبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا وتلبي 40 في المئة من احتياجات النفط بغرب ليبيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً