مظاهرات السودان.. سقوط العشرات بين قتيل وجريح وإعلان الطوارئ في 4 مدن

إعلان حالة الطوارئ في مدن سودانية؛ إثر المظاهرات المتصاعدة في البلاد. [رويترز]
أفادت تقارير إخبارية، اليوم  سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، وإعلان حالة الطوارئ في مدن سودانية؛ إثر المظاهرات المتصاعدة في البلاد.

وأشارت التقارير إلى أن ” 8 أشخاص على الأقل قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن، بولاية القضارف، شرقي البلاد، إضافة إلى سقوط عشرات المصابين”.

كما أعلنت السلطات في الخرطوم، اليوم الخميس، فرض حالة الطوارئ في ثلاث مدن بولاية القضارف، إضافة إلى إعلان أمس فرضها في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.

وقال معتمد بلدية القضارف: إن السلطات “فرضت حظر تجوّل في القضارف من السادسة مساءً إلى السادسة صباحًا”.

من جهته، اتهم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، عمر باسان، أشخاصًا وصفهم بـ”أصحاب الأجندات ممن استغلوا بعض المتشردين، وآخرين في المظاهرات، لإظهار حكومة رئيس الوزراء معتز موسى بأنها ضعيفة”.

وقال باسان: “هناك جهات تعمل على إضعاف الحكومة لنيل مكاسب سياسية”، مضيفًا أن ذلك “تجلى من خلال نهب وتخريب بعض المنشآت العامة”.

كما اعتبر أن “استهداف مقرات المؤتمر الوطني من قبل المتظاهرين يؤكد على وجود أجندة”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السلطات الأمنية فرض حالة الطوارئ في مدينتي دنقلا (شمال) والقضارف (شرق)، إلى جانب مدينة عطبرة (شمال) التي دخلت حالة الطوارئ فيها يومها الثاني.

وإضافة للقضارف والخرطوم، تجددت الاحتجاجات الشعبية في عطبرة لليوم الثاني؛ تنديدًا بالغلاء وتردي الأوضاع الاقتصادية.

ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانًا 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • زورو سيف العدالة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إلى مزيد من التقدم و الإزدهار للسودان الشقيق العربي و المسلم في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها و شكراً لسعة صدركم و شكراً

  • بيع الوهم

    اين دكاكين حقوق الانسان الاوروبية من مظاهرات الشعب الفرنسي والبلجيكي …؟؟؟ …. أين دكتكين الانسان الدولية من الدفاع عن الفرنسيين والبلجيكيين …؟؟؟

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً