هؤلاء الذين اطلق عليهم رئيس واعضاء المؤتمر الوطني الليبي، أن كانوا يعرفون اختصاصاتهم، فتلك مصيبة، وأن كانوا لايعرفون فالمصيبة أعظم..!! لقد خلط الامر عليهم، وأعتقد ان البقر قد تشابهت عليهم، فالمهمة التي جاء من اجلها المؤتمر، واضحة ومعروفة ومحددة،هي اختيار رئيس الوزراء، وتم اختياره، والمهمة الثانية هي لجنة الستين المؤكلة باعداد الدستور، وبعد ذلك الدعوة للانتخابات البرلمانية،و( وصلي وارفع صباطك)أما أن يتطور الامر، ويتم البحث في شؤون ليس من اختصاصهم فهذا هو الطامة الكبرى، ودلالة واضحة على الخلط وسوء الفهم لطبيعة المرحلة.

الجماعة هضوما ينطبق عليهم المثل الشعبي( ضحكناله دخل بحماره!!)، قعدوا يناقشو ويدخلو في كل شئ يهمهم وما يهمهمش،وما يعرفش الواحد شنو ايدير معاهم، كان جاء واحد يبي يخش عليهم القاعة ينوضوا يعيطو، وكان سيبوهم ايديروا العار.. كل يوم طالعين علينا بشئ جديد يبغدد.. يوم يطلعو علينا بمنحة خروف العيد، ويوم يطلعوا علينا بقانون تعديل علاوة العائلة والسكن، ومره تعديل المرتبات ، ومره قانون تنظيم حق التظاهر السلمي،ومرة اخرى، قانون التعاملات الربوية فى المصارف الليبية، يعني ما سيبوش شئ.. من خروف العيد، لعند منهج سنه سادسة ابتدائي،مش معقبين اي حاجة.. يفتوا في كل حاجة..!! يا جماعة.. بشويش عليكم الدنيا مش طايره.. مش فيه حكومة جايه لايام هذه،خلوها اتشوف شغلها.

وبعدين شنو هي علاقة رئيس المؤتمر بيش يتعهد بنقل إدارة شركة نفطية إلى منطقة الزويتينة وتوظيف عدد من أهالي المنطقة بالشركة. هذا خلط في الأمور،وليس من صلاحيات رئيس المؤتمر، وانما من اختصاص وصلاحيات الوزير المختص.

وشنو هي علاقة عضو المؤتمر الوطني العام محمد عماري بالشركة العامة للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات ، لكي يصرح نيابة عنها، انها قررت فتح فرع لشركة المدار بكامل الصلاحيات في المنطقة الشرقية. أمال وين مدير الشركة شنو قاعد ايدير..!!

البلاد، وبسب المؤتمرالوطني تعاني من التخبط والقرارات الارتجالية غير المدروسة، وعل النقة هضي، الباين مش حا يصير منها دولة.. ربي يستر..!! عل الايام الجاية..

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.