منظمة «الحوار الوطني» تُطالب مجلسي النواب والأعلى للدولة باتخاذ قرارات عاجلة

أصدرت منظمة الحوار الوطني، بيان نداء ومطالبة لرؤساء وأعضاء مجلسي النواب المنعقد في طرابلس، والأعلى للدولة، بشأن اتخاذ قرارات عاجلة.

وقالت المنظمة في بيانها تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه:

نحن منظمة الحوار الوطني [منتدى مصراتة- ملتقى كل الليبيين] إحدى منظمات المجتمع المدني بالدولة الليبية، تابعنا بقلق شديد على المستويين الميداني والسياسي حالة العدوان على عاصمتنا طرابلس التي تدعمها دول إقليمية ودولية، وما نتج عن هذا العدوان من دمار للبنية التحتية وتشريد للعائلات، ومن ضحايا (قتلى وجرحى) بالآلاف من الليبيين وعلى رأسها مجزرة الفرناج الشنيعة.

وبناء على المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية فإن منظمة الحوار الوطني توجه لحضراتكم نداء عاجلا، وتطالبكم بعقد جلسات طارئه تتخذ فيها إجراءات عاجلة تتمشى مع المرحلة الحساسة في تاريخ الوطن.

وأكد البيان على عدة نقاط، تمثلت في:

  • العمل الفوري على توفير الغطاء الشرعي لما ورد في الاتفاق السياسي وذلك بتضمينه في الإعلان الدستوري.
  • إصدار بيان رسمي من مجلس النواب يعلن رفع الشرعية عن المجتمعين في طبرق (ومن باب أولى عن المجتمعين خارج الوطن) واعتبار اجتماعاتهم باطلة لأنها لا تمتلك النصاب القانوني علاوة على أن المجتمعين لا يعترفون بالاتفاق السياسي، وتذكير الجميع بخطاب الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن الذي أكد فيه صراحة على عدم شرعية المجتمعين في طبرق لعدم وجود النصاب.
  • إعطاء مهلة لا تتجاوز 48 ساعة لكافة المتغيبين عن اجتماعات مجلس النواب بالعاصمة طرابلس للالتحاق وحضور الاجتماعات المعلن عنها واعتبار من يتغيب دون عذر قهري متخليا عن عضويته، ذلك أن شرط صحة عضويته أن يعترف بالاتفاق السياسي وأن يجسد ذلك بالحضور الفعلي وإلا فإن عضويته هي والعدم سواء. ويترتب عن ذلك إيقاف مرتبه فورا، مع إحالته إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.
  • التنسيق مع المجلس الرئاسي بتكليف الجهات المختصة بمتابعة تنفيذ ما ورد في كلمة رئيس المجلس الرئاسي مؤخرا في الأمم المتحدة وتجسيدها في شكل قرارات وخطوات فعلية، وقرارات حاسمة ترقى إلى مستوى التحدي والتهديد الذي تمر به البلاد، وتؤكد حقيقة الجرم الذي تقترفه القوات المعتدية على العاصمة التي تحارب في صف خليفة حفتر.
  • الأخذ بزمام الأمور وبلورة رؤية متكاملة، خلال مدة لا تزيد على أسبوع، لدعم مبادرات الحوار ووضع الشروط الواضحة لمن يجوز لهم حضور مثل هذه الحوارات سواء من داخل ليبيا أو من الدول الساعية لرأب الصدع مع رفض مشاركة مصر والإمارات وفرنسا لمساهمتها الواضحة في خلق التصدع السياسي الذي تعاني منه البلاد الآن.
  • إحالة مذكرات بشأن ما يتخذه مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من القرارات المنوه عنها آنفا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البعثة الأممية في ليبيا، وبرلمانات كل من تركيا وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات ومصر وجميع الدول الأخرى المهتمة بالشان الليبي.

واختتمت منظمة الحوار الوطني بيانها بالقول:

نؤكد لكم على أهمية عنصر الزمن، وأن كل ساعة تمر دون تحرككم الجاد لاتخاذ مثل هذه الإجراءات والقرارات سيكون ثمنه المزيد من الدماء والدمار، وأننا نتمنى أن يكتب عنكم التاريخ كل المواقف المشرفة التي يرتضيها الشعب الليبي الذي اختاركم دون غيركم ممن ترشحوا لهذه المسئولية عام 2014.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • سالم علي

    تنفيذ ما ورد بكلمة رئيس المجلس الرئاسي وتجسيدها في شكل قرارات ذكرتني باعتبار ما ورد في خطاب الأخ القايد بمثابة منهاج عمل

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً