من نحاسب الحكومة او المجلس او وزارة الصحة…..المريض مازال يعاني ..!!!!!

من نحاسب الحكومة او المجلس او وزارة الصحة…..المريض مازال يعاني ..!!!!!

د. ناجي بركات

وزير الصحة السابق بحكومة المجلس الوطني الانتقالي.

لكل شخص ناجح اعداء ولكل شخص فاشل اعداء ولكن من ينجح سيذكره جميع الناس ولكن من يفشل سينساه الناس. مقياس النجاح دائما يأتي بوجود رؤية في عملك ووجود فريق يطبق الأولويات اثناء الازمات. لقد كانت لدينا اولويات قبل التحرير وبعد التحرير ولمدة 6 اشهر وهي:

ا- توفير الأدوية والمستلزمات وقطع غيار للأجهزة
ب- توفير 3مراكز لعلاج و 5 مراكز لتأهيل الجرحى والمرضي الليبيين
ت- توفير تمريض متخصص وعادي
ث- تحديث جهاز الإسعاف وتحديث 18 قسم اسعاف ببعض المستشفيات بكل ليبيا
ج- البداء في تدريب كادر اداري بالوزارة والمستشفيات الكبرى بكل ليبيا

1- توفير الأدوية والمستلزمات وقطع الغيار للأجهزة. لقد قمنا بالاتفاق مع مصرف ليبيا المركزي علي توفير مبلغ 800مليون دينارا لشراء ادوية ومستلزمات لتغطية ليبيا ولمدة 6 اشهر(370 مليون دينار للمنطقة الشرقية والباقي للمناطق الأخرى بليبيا). كل هذا بعقود مع شركات وتدفع القيمة خلال 6 اشهر بعد توريد كل هذا ويتم هذا برسالة ضمان من المصرف. هذا لم يحدث ولم تفعله الوزارة ولقد تم تسليم هذا واعلام الوزيرة وحسب علمي واخيرا المنطقة الشرقية بدأت في توريد هذه الأدوية والتي قد بدأت الشركات في توفيرها قبل تسلمينا ولكن اوقفت حيث الوزيرة تتهم الإدارة السابقة بالسرقة دون اي اتباث او حقيقة مما اضطر الشركات لتوقيف العقود والدخول في محنة عدم توفير الدواء الي هذا اليوم.

2- توفير ثلاث مراكز متطورة لعلاج الجرحى والمرضي الليبيين وهي مستشفى الخضراء، البرج الثاني بمركز بنغازي الطبي ومستشفى بمصراته. لقد وافق المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي وفعلا بدأنا في خطوات ممتازة وسلم هذا للوزارة الجديدة ولكن لم ينفذ. مع العلم وافق المجلس والمكتب التنفيذي مبدئيا علي 300 مليون دينار اذا ما قدمت كل الخطط.

3- تمت الموافقة علي استجلاب 100 سيارة اسعاف(60 عادية،30 عناية و10 لنقل الموتى) وبقيمة 13مليون دينارا وتدفع من الأموال الممنوحة من الدول وعن طريق TFM. وتم توقيع العقد ولكن الوزيرة اوقفته واتهمت رئيس جهاز الإسعاف بأنه يطمح من وراء هذا بالحصول علي عمولة وتعرض لمحاولة ضرب واغتيال ونجي منها.

4- تم تعين لجنة للسفر للفليبين لاستجلاب 900 ممرضة حيت 500 منهم تم الاتفاق معهم قبل الثورة وهن جاهزات والباقي سيتم مقابلتهن واختيار عناصر ذات كفاءات عالية وخاصة التمريض التخصصي ويشمل القابلات. لم تفعل هذه اللجنة ولم تستبدل والغت الوزيرة اللجنة. كذلك تم التعاقد مع 60 ممرضة تونسية وهن جاهزات للذهاب الي بنغازي بعد اجراء المقابلات وتم اختيارهن من اتحاد الشغل بتونس. لم تفعل هذه الاتفاقية ولم تتصل الوزارة باتحاد الشغل بتونس واقفل الموضوع.

5- اثناء زيارتنا لجمهورية مصر والاردن تم الاتفاق علي استجلاب 30 طبيب نفساني وتوزيعهم علي خمس مراكز بليبيا للبداء في اعادة تأهيل الجرحى والثوار. لقد تكونت لجنة من اخصائيين ليبيين ولكن تم تجميد هذه الجنة من قبل الوزارة الجديدة. مازال التخبط في اختيار من يقودون هذه المهمة قائم والذي يحتاج عاقل وله خبرة في التعامل مع الناس.

6- لقد تم توقيع اتفاقية مع تشيك وايطاليا لعلاج 200 طفل ممن يعانون تشوهات خلقية بالقلب وبمبلغ 23 الف يورو للحالة ولمدة شهر داخل المستشفى. لم تفعل هذه الاتفاقية والغيت من الوزارة.

7- تم توقيع اتفاقية مع شركة روبسون الاسبانية لتسير وتشغيل مركز اعادة التأهيل بالسواني لمدة 18 شهر وهم سيوفرون الأخصائيين والمعدات ولمدة 18 شهر مع تدريب عناصر ليبية لتشغيله فيما بعد. ستدفع الشركة 2.5مليون يورو والصحة نفس القيمة. هذا يشمل الأطراف الصناعية. لم يفعل من قبل والوزارة واوقفته رغم ان المشرف علي المشروع كان مدير الخدمات ولفترة طويلة مع الوزيرة الي ان استبدل.

8- لقد تم التعاقد لتدريب 15 طيار و15 مهندس و5 مساعدين ببريطانيا ولمدة 15 ايام وذلك لتجديد رخصهم وبمبلغ 500الف دينارا ويشمل السكن والتذاكر. سيدفع من TFM. تم ايقافه من قبل الوزارة ولم يفعل الي هذا اليوم. كذلك 3 طائرات اسعاف طائر موجودة 2 بألمانيا وواحدة بإيطاليا واكملنا الاتصالات والمبالغ المستحقة وهي لا تتجاوز مليون يوروا ولكن الموضوع اهمل الي اليوم ولهذا مازالت الصحة تستأجر في طائرات اسعاف طائر الي اليوم وطائرتنا موجودة وتحتاج الي انسان غيور علي ليبيا والمرضي واموال الليبيين.

هذا جزء بسيط مما قام به فريق وزارة الصحة بعد التحرير وفي مدة قصيرة ولو نفذ وتم البقاء علي الفريق السابق، لم نصل الي هذه المرحلة من التخبط والتسيب والجري وراء المشاريع الكبرى والتي تحتاج الي تخطيط اكبر واموال كثيرة. لهذا نضع المسؤولية الكبرى علي وزارة الصحة في عدم تنفيذ هذه الأولويات ومن بعدها عدم تتبعها من قبل الحكومة والمجلس ولديهم علم بهذه الأولويات وقد قدمنا هذا كله للحكومة والمجلس قبل تسلمينا الي الوزارة الجديدة.

نحن لا نهدف من هذا كله اي شيء ولكن توضيح للرأي العام بأن استجلاب هذه الوزيرة كان خطا كبير وكذلك الاستعانة بدوي الخبرات المحدودة من داخل ليبيا او خارجها كان غير متوازن وكان يعتمد علي صلة القرابة والمحاباة وعدم الخبرة في اختيار الناس للعمل في وظائف قيادية داخل هذه الوزارة والتي شهدة اكبر عدد تغير في رؤوسا الإدارات خلال الخمس الأشهر الماضية ومازالت الي هذا اليوم .

بعد هذا السرد المبسط والذي ناقشناه مع الوزيرة والتي لم تعبئ به وعندما حدرناها بأن عمل كبير ينتظرها وتحتاج الي جهد كبير وهي لن تستطيع بمفردها. كان من ضمن الرد بأن هذا المنصب سيكون له اتر في سيرتها الذاتية. لقد بداء التخبط من الأيام الأولي ومازال الي هذا اليوم والأن لا نسمع شيء غير التململ وعدم الرضا والابتعاد عن المريض والمواطن المسكين، لأن الأولويات لم توضع ولم تستمع الينا وكما يقول المثل “دارت الي في رأسها”.

نسأل من هو المسؤول عن استجلاب هذه الوزيرة والذي لازم يعرفه الشعب الليبي ويحاسب المسؤولين عن هذا. كثيرون من المرضي توفوا بسبب تردي وضع الصحة ولم تقوم الوزارة بحل مشاكلهم. اهدار كثير من الأموال في حين كان هنالك فرصة لصرف الأموال داخل ليبيا وذلك باستجلاب اطباء وتمريض ومعدات وشركة خدمات لتسير المراكز الثلاثة و يمكن كانت فرصة لتوفير مبالغ كثيرة. لقد جعلت ممن هم حولها من ذوي الكفاءات السيئة وخاصة في الأيام الأولي وتحسنت بعض الشيء عندما تم الاستعانة بالدكتور سعد عقوب وبدرالدين الشيباني.

اول واحد مسؤول هو الدكتور عبدالرحيم الكيب حيت وكًل امر الاختيار لكل من د ابراهيم بوكر والأستاذ عاشور الشامس . لقد قابلتهم يوم قبل الإعلان عن تشكيلة وزارة الكيب بعدما اتصلت بالأستاذ عاشور لشيء اخر وطلب مني الحضور للمشاورة. لقد كان الاختيار بين د ليلي ابوقعقيص ود فاطمة الحمروش . لقد ذكر د ابراهيم بوكر بأنه قام بأجراء مقابلة هاتفية مع كل منهن وان د ليلي اقوي كشخصية وكمتحدثة. لقد قلت لهم كلاهما لا ينفع ان يكون وزير وانا جربت الشغل مع د ليلي ود فاطمة من دفعتي وهي لم تستلم ولم تكون يوما في موقع قيادي وهي لن تستطيع تسير هذا القطاع. قالوا هما الأثنان: سيتم اختيار واحدة منهم ولديهم 45 دقيقيه لاختيار احدهنا. لقد قلت لهم هذا اختيار سيء وعليكم مشاورة ناس في طرابلس وبنغازي وذكرت لهم الاسماء. لقد قلت هل لأنه لا توجد نساء من داخل ليبيا اكفاء من هاتين الأختين؟؟. قالوا ليس لدينا الوقت ود بوكر قال: انه بقي الي الساعة 3 صباحا يستشير في الناس من الأصحاب والأصدقاء بطرابلس. هاتين الأختين لا يعرفهم احد بطرابلس كما قال. لقد حملتهم المسؤولية عن اختيارهم وانها ارواح ليبيين ومرضي ليبيين. لقد قالوا سيكون لها 7 مستشارين ولن تستطيع عمل الكثير بدون الرجوع اليهم. لقد شكرتهم وخرجت وانا اتألم بأن كل ما بنيناه اثناء الثورة سيهدم وفعلن تأكدت بأن الثورة يخطط لها الأبطال ويقوم بها الشجعان ويسرقها الجبناء.

بعد الاعلان عن تشكيل الوزارة وقل التسليم قام د الكيب بطلب شيء ما مني وتحدث معه علي هذا الاختيار واختيار وكيل الوزارة الأول. لقد قال سيكون معها مستشارين وهي لن تفعل شيء من نفسها. لقد قلت له: ستكون طرطوره: فأجاب نعطوها فرصة وسنساعدها كلنا وطلب مني ان اكون مستشار معه وتقديم العون في هذا المجال وسوف يكون علي اتصال دائما لغرض الاستشارات في هذا المجال. قلت له امنحني وقت للتفكير وفعلا لم اقبل بهذا بعد مقابلتي للوزيرة في المرة الثانية وما قامت به خلال عدة اسابيع من تخبط واستجلاب كفاءات سيئة للوزارة من اسرتها وشخصية شرسة وأخرين ليس لديهم اي خبرة.

لقد مضي شهرين علي استلام الوزارة وذهبت للشيخ مصطفي عبدالجليل ، لأن وضع الصحة اصبح متردي من ناحية ومن يقودون الوزارة ولقد اهملت المنطقة الشرقية والجنوبية والجبل الغربي. لقد قال لي الشيخ: “آلي اعطاك حبل كثفه بيه” اي يقصد الكيب. لقد قلت له بأن هذه ليبيا ومرضي وليس دكان. قال سوف ننتظر ونعطيهم فرصة ومازال الوقت مبكر. خرجت وقلت لنفسي بأن قطاع الصحة لم ولن يحدث به اي تقدم وستتراكم المشاكل وسيعاني المرضي والجرحى كثيرا وستستفيد دول الجوار منا اكثر كما كان يفعل المقبور. قطاع الصحة انعدمت فيه الثقة قبل الثورة والأن اكثر وسنأخذ وقت كثير لاسترجاع هذه الثقة. لقد تألمت كثيرا والي هذا اليوم علي هذه الأوضاع وخاصة الأن وبعد تردي الحالة الأمنية في ليبيا وعزوف الكثير علي عدم المشاركة والتدخل في هذا القطاع وخاصة الكفاءات والخبرات من داخل ليبيا مما سمح للمتسلقين والجبناء وقناصي الفرص من التقدم للصف الأمامي. كذلك وجود فريق من خارج ليبيا ليس فعال لأنه غير موجود داخل ليبيا. لقد تألمت كثيرا بأن عدد كبير ممن كانوا اصدقاء اصبحوا اعداء ولكن الحمدو لله تعرفت علي رجال وهم فعلا رجال وليس اشباه الرجال وتعتمد عليهم ولكن كل من كان يدعي انه صديق اتضح بعد ان تركت المنصب بأنه صديق مصالح فقط.

من المسؤول عن هذا كله؟ هل الوزيرة، طبعا لا ولكن بحكم موقعها يجب ان تلام ولكن خبرتها ضعيفة وهي لن تستطيع حتي قيادة مستوصف وفعلا هذا ما كانت تقوم به عندما كانت بإيرلندا. الأخطاء تكاثرت عليها وتصرفاتها كانت غير مجدية وتدل علي عدم الخبرة وضعف. اختيارها للناس كان عن طريق اي واحد يأتي لها ويقول والله فلان كويس . لقد خلقت فوضي كبيرة بالوزارة والمستشفيات وذلك بتغبر رؤوسا الإدارات واحد بعد الأخر وطرد كل من كان حاضر ايام الثورة ويشتغل وجلبت ناس كانوا نائمين وغير فعالين اثناء الثورة. كذلك ليس لديهم اي خبرة في الإدارة. بداء الفشل والإحباط في الوزارة يتفاقم. لقد تأكد وبعد 4 اشهر بأن هذه الوزارة هي افشل وزارة مع الداخلية والدفاع والخارجية. لقد سحب الشيخ مصطفي عبدالجليل منها الثقة واعضاء المجلس والأن تقيم بعيد عن الوزارة خوفا من الناس ومن الثوار وبحماية بعض المليشيات. هي لا تتحمل كل المسؤولية ولكن ستأخذ جزء كبير وهي مسؤولة عن وفاة اي مريض وخاصة المرضي بمستشفى الهواري.

المسؤول الأكبر هو الكيب ومستشاريه الذين اختاروا له هذه الوزيرة. لم يستمعوا للنصيحة لم يقموا بعمل اي شيء بعد حتي بعد ان تأكدوا بأنها فاشلة. هم يتحملوا مسؤولية موت اي مريض او اهدار المال العام وتدهور حالة قطاع الصحة باختيارهم قيادات فاشلة. لقد اتضح للجميع ان هذه الوزارة تشكل جزء كبير من فشل حكومة د عبدالرحيم الكيب؟

المجلس الانتقالي والذي له الشرعية في سحب الثقة من هذه الوزارة. لقد تم اثبات ذلك وتمت عدة اجتماعات بين الشيخ مصطفي عبدالجليل وعدد من الأطباء من مختلف ليبيا واداريين بقطاع الصحة. معظم اعضاء المجلس متفقين علي تنحية الوزيرة ولقد طلب ترشيح اسم وفعلا تم ذلك وقابل الكيب ولكن المجلس وفي اخر لحظة وقبل 4 اسابيع تراجع عن حجب الثقة عن الحكومة واخيرا قرر بأن تستبدل الوزيرة فقط ولكن تدخل بعض الأعضاء من المجلس لتركها في مكانها واعطاء صلاحيات اكبر للوكيل الأول. لقد تمت الصفقة وبقي الكيب والشعب الليبي يعاني والمرضي يموتون يوم بعد يوم ومن المسؤول الأن؟ المجلس كان لديه القرار بسحب الثقة ولكن فضل ان تبقي وتسير الوزارة كما هي وكل المشاريع المقدمة من قبل او بعد محجوزة لدي التخطيط. هنا فقد المجلس الشرعية لأنه لم يستعملها لأنقاذ ارواح الليبيين والليبيات ويتحمل المسؤولية الكبرى في اختيار الكيب وعدم تدخله المبكر لاصلاح الخطاء.

الحلول الأن:

1- تكملت استجلاب الأدوية والمستلزمات وقطع غيار المعدات
2- استجلاب تمريض وبأسرع وقت
3- استجلاب اطباء متخصصين ليبيين وغير ليبيين والبداء في تكوين مراكز متخصصة بليبيا من 3-5 مراكز وذلك لتقديم خدمات علاجية للجرحى والمرضي
4- الإسراع بأنشاء 5 مراكز تأهيل وتشمل الأطراف الصناعية ومن لديهم شلل نصفي وتمكينهم من الاعتماد علي انفسهم
5- الإسراع باسترجاع مبلغ 73مليون يوروا من منظمة الصحة العالمية وبأسرع وقت او استخدامه في شراء الأدوية والمعدات حيث هذا المبلغ ما زال لديهم ولا يتتبعه احد رغم اعلام كل واحد- انها اموال ليبية وليست هبات!!
6- استكمال عقدي بنغازي الطبي مع الحكومة الفرنسية وليس دينوس ومستشفى المرج . هؤلاء سيكونان نواة تحديث خدمات قطاع الصحة وبإدارة اجنبية ومراقبتهم.نفس الفكرة تتطبق بطرابلس ومصراته وسوف تنجح اذا اردنا قطاع ناجح.
7- الاسراع بتفعيل الاستحداثات بجهاز الإسعاف والإسعاف والطواري والعناية ببعض المستشفيات حسب المناطق.

من سيفعل او يطبق هذا؟ انها الوزارة ومن يشتغلون بالوزارة لأن هذه اولويات ومازلنا في ازمة . نتمنى ان تنجح الانتخابات وكل الليبيين يريدون ان تنجح الانتخابات لأنهم فقدوا الثقة في الحكومة والمجلس عاجز عن فعل اي شيء لانشغاله بعدة اشياء. كل شيء يحتاج تضحيات وهذا القطاع يحتاج الي تضحيات من قبل من يشتغلون به ومن بعض الشخصيات المعروفة بهذا القطاع وكذلك من الأطباء الليبيين بالخارج ومن لهم علاقة بالخدمات الصحية وخاصة الإدارة من الليبيين والليبيات بالخارج.

هذا كله ليس موجه للوزيرة كشخص وهي مظلومة كثيرا بأن اقحمت في هذه المعمعة وبدون خبرة وبدون فريق جيد. كذلك لا اريد بهذا النيل من احد ولكن توضيح الحقيقة وكيفية اختيار هذه الوزيرة وهي طريقة غير حضارية وكما يفعل العهد السابق. كما لا اريد ان يلام المكتب التنفيذي وفريق وزارة الصحة والذي اشتغل معي عن كل الفشل بهذه الوزارة. تحياتي لكل من عمل معنا وبجد ومازالوا الي هذا اليوم يعملون من اجل المريض الليبي ولا انسي ثوارنا الحقيقيون وجرحانا ويجب ان نوفر لهم احسن وارقي علاج واطباء وتمريض وهذا سيكون ان شاء الله اذا تم اختيار الشخص المناسب لرئاسة الحكومة القادمة . لذلك يجب علي كل ليبي ان يختار الشخص المناسب بعيدا عن القبلية والجهوية والعنصرية عند التصويت للمؤتمر الوطني. هؤلاء من سيختارون رئيس الوزراء وهم من سيصدق علي وزير الصحة والذي بدوره سيقوم بوضع اللبنة الأولي لهذا القطاع.

ليبيا حرة وستبقي حرة ونتمنى لليبيين والليبيات كل الخير والتوفيق في اختيار الناس المناسبين للمؤتمر الوطني.

د ناجى جمعه بركات
وزير الصحة- سابقا ،المكتب التنفيذي ،المجلس الوطني الانتقالي – ليبيا

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

د. ناجي بركات

وزير الصحة السابق بحكومة المجلس الوطني الانتقالي.

اترك تعليقاً