نتيجة إغلاق المنشآت النفطية.. «الوطنية للنفط» تتخذ تدابير تقشف

تجاوزت خسائر إيقاف إنتاج النفط 3 مليار دولار. [أ ف ب]

قامت المؤسسة الوطنية للنفط باتخاذ إجراءات تقشّف على إثر استمرار الإقفالات غير القانونية التي طالت المنشآت النفطية.

ونوهت المؤسسة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأنها لم تستلم ميزانية عام 2020 على الرغم من مرور أكثر من سبعين يوم على العام الجديد، مما سيجبر المؤسسة والشركات التابعة لها الحد من المصاريف غير الضرورية وذلك نتيجة تراجع إيرادات النفط.

وأوضحت أن هذا الإجراء سيشمل تجميد بعض العقود أو إرجاءها، ووقف صرف أجور ساعات العمل الإضافي، وتقليص بعض الخدمات إلى جانب بعض الإجراءات الأخرى.

وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله في هذا الصدد قائلا: “لم يكن من السهل على المؤسسة الوطنية للنفط اتخاذ مثل هذا القرار،، إلاّ أن نقص الإيرادات الناتج عن إغلاق المنشآت النفطية أجبرنا على الحد من نفقاتنا”.

وتابع: “ندعو المسؤولين عن الإقفال بالرفع الفوري للحصار المفروض وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيدا من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة. كما ندعو باقي أجهزة الدولة إلى المحافظة على ما تبقى من احتياطيات وتقليل مصاريفهم أيضا”.

وأضاف قائلا: “أود أن أطمئن كافّة العاملين في القطاع بأن وضعهم مستقر وأنّنا سنستمر في دفع مرتباتهم الأساسية. كما أطلب منهم الحفاظ على عزمهم ووحدتهم في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها البلاد”.

هذا وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط، في وقت سابق الخميس، بأن إنتاج النفط والغاز لايزال في تراجع كبير ومستمر حيث بلغ الإنتاج 97,508 برميل في اليوم بحلول يوم الأربعاء 11 مارس، وتسبّب هذا الانخفاض القسري في الإنتاج في خسائر مالية تجاوزت 3,086,823,264 دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020. 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً