نعمان بن عثمان: «دوردة» سرق أموال الأمن الخارجي لشراء قصر بمليون وسبعمائة دينار!

شن رئيس مؤسسة كويليام الدولية للأبحاث نعمان بن عثمان، هجوماً لاذعاً على رئيس جهاز الأمن الخارجي الليبي والمسؤول السابق في نظام معمر القذافي أبوزيد دوردة.

وفي مقابلة تلفزيونية عبر قناة “ليبيا الأحرار” تابعتها «عين ليبيا»، استنكر بن عثمان ما جاء في كلمة “دوردة” المرئية اليومين الماضيين، من تهجم على رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وتشكيكه في أصولهم الليبية.

واستغرب رئيس مؤسسة كويليام تأييد المسؤول السابق في نظام القذافي لخليفة حفتر ودعوته للانضمام والقتال معه، حيث كان في عام 2011 يشتمه والآن يقول إنه لا يوجد حل إلا مع خليفة حفتر.

وكشف بن عثمان عن تجاوزات وسرقات مالية قام بها “دوردة” متمثلة في مبلغ قدره مليون وسبعمائة دينار اختلسها من جهاز الأمن الخارجي وقام بشراء قصر سجله باسم صهره، قبل عام 2011.

يُشار أن أن القنصل الليبي في تونس محمد المرداس، أكد في الـ18 من فبراير العام الماضي، وصول رئيس جهاز الأمن الخارجي الليبي في نظام معمر القذافي أبوزيد دوردة إلى تونس.

حيث قال المرداس في تصريح لـ«عين ليبيا» إن دوردة استقل طائرة تابعة للخطوط الأفريقية في طريقه من طرابلس إلى تونس بعد الإفراج عنه.

وأوضح القنصل الليبي في تونس أن استقباله  لـ«أبوزيد دوردة» في المطار جاء لتسهيل إجراءات الأخير بسبب المُذكرات الصادرة بحقه كونه من أعمدة نظام معمر القذافي.

وأضاف المرداس في التصريح الذي خص به «عين ليبيا» أن دوردة انطلق من تونس إلى القاهرة للقاء عائلته هناك، مُشيراً إلى أنه سينطلق قريباً إلى ألمانيا لإتمام علاجه.

وفي حديثه عن الحالة الصحية لرئيس جهاز الأمن الخارجي الليبي في نظام معمر القذافي أبوزيد دوردة قال المرداس:

حالته الذهنية جيدة جداً ولكن جسدياً متعب بشكل كبير، ويُعاني من كسر مُركب في قدمه بالإضافة إلى كسور في الحوض.

أما بالنسبة للسبب الذي جاء على آثره الإفراج عن دوردة أكد المرداس أن الإعفاء صحي بالدرجة الأولى وأن قرار الإفراج عنه قد اتخذ من قبل النائب العام في يونيو من العام الماضي لكن التنفيذ استغرق وقتاً.

في سياق مُتصل تحدث القنصل الليبي في تونس محمد المرداس في تصريحه الخاص لـ «عين ليبيا» عن دلالات الإفراج عن أبوزيد دوردة في ذكرى الثورة الليبية قائلاً:

الإفراج عن أبوزيد دوردة في يوم 17 فبراير له دلالات قوية جداً من أبرزها إدخال الفرحه إلى قلوب الشركاء في الوطن والعفو عن أخطاء الماضي وفتح صفحة جديدة تجمع كل الليبيين.

وشغل أبوزيد دوردة من مواليد أبريل 1944 ويعود بأصوله إلى الرحيبات في جبل نفوسة، منصب رئيس جهاز الأمن الخارجي للمخابرات الليبية قبل أن يتم القبض عليه في 11 سبتمبر 2011 من قِبل ثوار 17 فبراير.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 5

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً