قامت صحيفة نيويورك تايمز بنشر تقرير لمراسلها ديفيد كيرباتريك حمل عنوان “القناصة الروس والصواريخ والطائرات الحربية التي تحاول حرف مسار الحرب الليبية”، يتحدث فيه عن الدور الروسي في دعم قوات حفتر التي تقاتل الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا.
حيث أشار المراسل خلال تقريره إلى أن الجرحى الذين كانوا ينقلون إلى مستشفى العزيزية الميداني جنوبي العاصمة طرابلس، كانوا يحضرون بجروح مفتوحة وأطراف مهشمة، وهم ضحايا قصف مدفعي عشوائي.
كما أن عمال الإغاثة الصحية باتوا يرون مؤخراً شيئاً جديداً وهو وجود ضحايا ينقلون برصاص يضرب الرأس ويقتل مباشرة، ولا يغادر الجسد، في إشارة إلى أن هذا هو عمل المرتزقة الروس الذين يضمون قناصة مهرة.
وبحسب التقرير فإن البصمات التي تترك على الضحايا الليبيين هي البصمات ذاتها التي يتركها القناصة الروس على ضحاياهم في أماكن أخرى.
وأكد تقرير نيويورك تايمز أن القناصة هم جزء من 200 جندي روسي وصلوا إلى ليبيا قبل ستة أسابيع كجزء من استراتيجية توسيع التأثير الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيراً إلى أن روسيا تدفع بشكل مباشر لتشكل نتائج الحرب في ليبيا.
والله وتالله وبالله لو احضر عجوز الرجمة الخرف كل الملحدين وعباد الطاغوت وجمع المعتوهين واستنصر بالكفار فلن ينفعه ذلك شيئا فشهدائنا فى الجنه وقتلاهم فى النار ومن يستعن بغير الله فلن يفلح ابدا .