هدنة العاصمة الليبية بمهب الريح

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة. [أرشيف/سوشيال وميديا]

خروقات جمة لقوات حفتر في جنوب العاصمة طرابلس، جعلت الهدنة المتفق عليها في مهب الريح، إثر اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.

بعد ساعات فقط من ختام مؤتمر برلين الدولي بدأت الاشتباكات من جديد، ولم تستمر الهدنة المعلنة منذ الحادي عشر من الشهر الحالي إلا ساعات، الهدنة التي جاءت باتفاق دولي وإقليمي، حيت شهدت عدة مناطق في محيط طرابلس تبادلاً لاشتباكات بالصواريخ وقذائف «الهاون» بين الطرفين.

11 دولة مشاركة في المؤتمر الذي عُقِد برعاية الأمم المتحدة؛ وافقت على أن لا حل عسكريا في ليبيا؛ والتزمت الدول الداعمة للأطراف المتحاربة بالتوقف عن تقديم المساعدة لهم واحترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بهدف إجبارهم على التفاوض.

وفيما لا يزال مصير السلام غامضا بعد مؤتمر برلين؛ أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداد وزراء خارجيته إلى مناقشة جميع الخيارات لدعم وقف إطلاق النار إذا تم إبرام اتفاق بهذا الشأن؛ وألمح بإرسالِ قواتِ حفظِ سلام عسكرية إلى ليبيا، بذريعةِ أن وقفَ إطلاقِ النار يحتاجُ لمن يراقبُه ويديرُه.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن زعماء العالم لم يبحثوا أثناء قمتهم حول ليبيا في برلين الأحد، إمكانية فرض عقوبات في حال انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

وأوضحت ميركل أن المؤتمرين “تحدثوا عن ضرورة أن يبحث مجلس الأمن الدولي الوثائق (التي تم تبنيها في برلين) مرة أخرى ويصادق عليها”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    شُكراً لكم ..ايها الاوباش

    شُكراً لكم . .ايها الخوان

    شكراً لكم …. ايها القبليين و الجهويين

    فحبيبتي ليبيا قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم

    أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ

    وطرابلس اغْتِيلتْ ..

    وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ ..

    – إلا نحنُ – تغتالُ عروس البحر ؟

    طرابلس …

    كانتْ أجملَ العرسان في تاريخ البحر

    طرابلس..

    كانت أحلي الضحكات في أرضها

    كانتْ إذا ابتسامة..

    ترافقُها استقبال..

    وتتبعُها ترحيب .و كرم.

    طرابلس.. يا وَجَعِي ..

    ويا وَجَعَ ليبيا حين تلمَسُهَا الأناملْ

    هل يا تُرى ..

    من بعد اغتيالك سوفَ تنعدم السنابلْ ؟

    يا اخت بنغازي المجروحة ..

    يا عروس ليبيا المغدورة..

    يا أمواجَ طرابلس . .

    تلبسُ في الربيعِ

    أحلى العطور والريحان ..

    قتلوكِ يا طرابلس..

    أيَّةُ أُمَّةٍ ..

    تلكَ التي

    تغتالُ عروس البحر؟

    أين المختار ؟

    والباروني ؟

    و فكيني؟

    وصبحي؟

    والمجاهدين والسياسين المحرومين الأوائِلْ ؟

    فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ..

    وجهوية اكلت جهوية

    وثعالبٌ قَتَـلَتْ ثعالبْ ..

    وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ ..

    وخفافيش قتلت خفافيش

    وخوان نشروا

    الفتنه

    التي هي

    اشد من القتل

    واستعملوا الدين للتستر

    علي جرائمهم و سرقتهم و تزويرهم

    ولكن المصيبة عندما قبائليين و جهويين

    وثعالب وعناكب وخفافيش

    وخوان

    تقتل وتذبح أبناءك ونساءك

    وتدميرك

    ليس هذا فقط

    بل يأتون بالأتراك والسورين

    لقتل أبناءك و نساءك

    وتدميرك

    يا عروس البحر

    قَسَمَاً بعروس البحر وغزالتها اللتينِ إليهما ..

    تأوي ملايينُ الكواكبْ ..

    سأقُولُ ، يا عروس ، عن الليبيين العجائبْ

    فهل البطولةُ كِذْبَةٌ ليبية ؟

    أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.

    طرابلس

    لا تتغيَّبِي عنّا

    فإنَّ الشمسَ بعدكِ

    لا تُضيءُ على السواحِلْ . .

    سأقول في التحقيق :

    إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ

    وأقول في التحقيق :

    إنَّ الخواني الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ..

    وأقولُ :

    إن حكايةَ الدولة المدنية ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ..

    فطرابلس المدينة

    لم تسلم من القبلية والجهوية

    والآن اتي معشر الاخوانية ومعهم التركية

    هذا هو التاريخُ . . يا طرابلس ..

    كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ ..

    ما بين الحدائقِ والمزابلْ

    طرابلس.

    أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ ..

    والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ..

    سَبَـأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا

    فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ..

    يا أعظمَ المَلِكَاتِ ..

    يا عروس تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ النقيه

    يا عروس البحر.

    يا زهرة ليبيا ..

    ويا أَخت بنغازي الابية

    ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ غزالتك

    أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ

    ذاتَ يومٍ .. من عقيد معقد الي الاخوانية المزعومة

    المليشيات.. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..

    وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ

    والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..

    وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..

    وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..

    وفي وَرَقِ الجرائدِ ..

    والحروفِ الأبجديَّةْ …

    ها نحنُ .. يا طرابلس ..

    ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..

    ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ..

    والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ ..

    ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ القبلية والجهوية ..

    حيثُ الابتسامة رِحْلَةٌ

    بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ

    حيثُ اغتيالُ بري او برئه في بيتهم ..

    صارَ القضيَّةْ ..

    هل تعرفونَ حبيبتي طرابلس ؟

    فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ المواريخين

    كانتْ مزيجاً رائِعَاً

    بين البحر والزهر والفل والياسمين..

    كان الكرم بينَ يديها وفي عينيها

    ينامُ ولا ينامْ ..

    طرابلس ..

    يا عِطْرَاً بذاكرتي ..

    ويا قبراً يسافرُ في الغمام ..

    قتلوكِ ، الأوباش ، مثلَ أيِّ غزالةٍ

    من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ ..

    عروس البحر ..

    ليستْ هذهِ مرثيَّةً

    لكنْ ..

    على الليبيين والعَرَبِ السلامْ

    طرابلس ..

    مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ ..

    والبيتُ الصغيرُ ..

    يُسائِلُ عن عروس البحر المعطَّرةِ الذُيُولْ

    نُصْغِي إلى الأخبار .. والأخبارُ غامضةٌ

    ولا تروي فُضُولْ ..

    طرابلس..

    مذبوحونَ حتى العَظْم ..

    والأولادُ لا يدرونَ ما يجري ..

    ولا أدري أنا .. ماذا أقُولْ ؟

    هل سوف ترجعين للحياة بعد دقائقٍ او سنين ؟

    هل تخلعينَ غبار الأوباش المتوحشين ؟

    هل تأتينَ مبتسمة كعادتك ..

    وناضرةً ..

    ومُشْرِقَةً كالفل و الياسمين ؟

    طرابلس ..

    الزهر والحنه ..

    ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً ..

    وَرائحتك ما تزال مُتَنَقِّله ..

    بينَ البحر والسريا

    حتى عروستك و غزالتها التي سرقة

    لم تنتهي قصتها ..

    وصورتها

    ما زلنا نرفض اختفاءها

    طرابلس..

    مطعونونَ .. مطعونونَ في الأعماقِ ..

    والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ

    طرابلس ..

    كيف أخذتِ أيَّامنا .. وأحلامنا ..

    وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ ..

    يا مدينتي ..

    وعاصمة بلادي .. وقصيدة وطني .. وضياءَ اهلي ..

    قد كنتِ القلب الرحيم ..

    لأهــلك عــادة

    من البر تنسي الغريب الحميما

    اذا حلوا بكي مكرهين

    ثم اذا أقموا بـكِ

    أبدلوا لهم الـهـاء ميـما

    فكيف غدروا وفعلوا بك الأوباش ما فعلوا ؟..

    طرابلس..

    هذا موعدُ الانتفاضة علي هؤلاء الاوباش ..

    من كل الليبيين وفي ارض ليبيا الحبيبة ..

    فَمَنِ الذي سيوزّعُ الابتسامات .. أيّتها الخلوقة ؟

    ومَنِ الذي ينكر انك عاصمة ليبيا الحبيبه

    الا الذين لا دين ولا وطن لهم وعاصمتهم هناك في تركيا ..

    الاقتباس من الشاعر قباني مع التغير

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً