هل سقط ‘النمر’ في قفص صياد الداخلية السعودية الجديد؟

الخطب النارية لا تحمي

تداولت اوساط سعودية أنباء عن اعتقال الناشط الشيعي نمر النمر الذي تصدَّر الدعوة إلى انفصال القطيف عن المملكة العربية السعودية وتأسيس ما يسمى بالبحرين الكبرى.

ولم تؤكد وزارة الداخلية رسمياً حتى الآن نبأ الاعتقال.

واضافت المصادر أن حالة تأهب عسكرية أعلنت إثر اعتقال النمر وأنه تم تسيير لواء من الحرس الوطني السعودي إلى مدينة القطيف لتلافي حدوث اضطرابات.

وتشير المعلومات إلى أن القبض على النمر تم بأمر من وزير الداخلية الجديد الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي أراد إيصال رسالة قوية في بداية عهد ولايته مفادها أن السياسة السعودية حيال الشأن الشيعي الداخلي لم تتغير.

وولد نمر باقر النمر في قرية العوامية بشرق السعودية عام 1959 وهو رجل دين وداعية شيعي سعودي. ويعتبر من ابرز رجال الدين الشيعة المعارضين في السعودية.

وعرف عن النمر عداؤه الشديد للحكومة السعودية وخطبه الناريه ضدها، وتعلم في حوزات ايران وسوريا، واتهمه منتقدوه بنشر الفتنة بين السعوديين الشيعة.

ويبدو ان آخر خطبة له سخر فيها من موت الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي عجلت بقرار اعتقاله؛ إذ شاعت أنباء في المنطقة الشرقية ان الامير محمد بن فهد أمير المنطقة كان يرفض اعتقاله بهدف منعه من الحصول على شعبية يريدها بخطبه ضد النظام. لكن غضب سلفيين سعوديين وضح في اتهاماتهم للحكومة بعدم العدالة في الاعتقالات، وبتركها النمر طليقاً بينما تعتقل من يتفوه ببضع كلمات حول الدولة وسياساتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً