واشنطن تدرس تقارير حول وفاة «مرسي».. والرئيس التركي يشن هُجومًا حادًا على السيسي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن دراستها التقارير حول وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إصدار أي تعليق عليها حاليا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” في مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء، ردًا على سؤال حول هذا الموضوع:

رأينا التقارير عن وفاته، لكن لا يمكن قول شيء حول ذلك.

في سياق متصل وصف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي بـ”الشهيد”، وشن هجومًا حادًا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي تصريح أدلى به في اسطنبول، أعرب أردوغان عن تعازيه للشعب المصري، قائلا:

مع الأسف جرى هذا في قاعة المحكمة، وأنا بداية أدعو الله بالرحمة لأخينا وشهيدنا.

واتهم الرئيس التركي السيسي باغتصاب السلطة والانقلاب.

واعتبر أردوغان أن الغرب بقي صامتا حيال الإعدامات التي نفذت في مصر خلال عهد الرئيس المصري الحالي، مشيرا إلى أن البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شاركت في الاجتماع، الذي دعا إليه السيسي في مصر، وذلك في الوقت الذي تحظر فيه هذه الدول عقوبة الإعدام على أراضيها، وفق قوله.

هذا ووارى جثمان “محمد مرسي” أول رئيس مدني منتخب في مصر، الثرى في الخامسة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي لمصر، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، حسبما كشف محاميه، عبد المنعم عبد المقصود.

يأتي ذلك في حين كشفت الداخلية المصرية أنها رفعت حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في البلاد إثر وفاة محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الداخلية بدأت بالفعل فى إجراء مراجعة شاملة لخططها، ونشر آلاف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في أنحاء البلاد.

يُذكر أن محمد مرسي تولى السلطة في الـ30 يونيو 2012 بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 51.73 % قبل أن يتم الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 2013.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً