قام وزير الدولة لشؤون المُهجرين وحقوق الإنسان أحمد أبوخزام، بزيارة إلى بلدية سرت، اليوم الثلاثاء، لتفقد أوضاع المدينة، وللوقوف على أوضاع النازحين والمهجرين بها، حيث التقى رئيس المجلس التسييري للبلدية سالم عامر.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود التي تبذل لمد العون للنازحين و المهجرين، ولتعزيز وتحسين حالة حقوق الإنسان في مختلف أنحاء البلاد.
وبحث الوزير في لقاء مع رئيس المجلس التسييري لبلدية سرت سالم عامر، وبحضور عضو المجلس التسييري للبلدية أ.فرج عبد المجيد، ورئيس لجنة الإدارة بالشركة العامة لخدمات النظافة سرت أ.بشير لاحرش ومدير إدارة الأعلام ببلدية سرت محمد لأميل، الإجراءات المتعلقة بالمهجرين والنازحين وتعزيز ملف حقوق الإنسان.
وتم خلال اللقاء، مناقشة الترتيبات والإجراءات المُتعلقة بأوضاع المُهجرين والنازحين داخليا، بالإضافة إلى جبر الضرر والتعويضات عن الخسائر التي لحقت بالممتلكات، وفقاً لمبادئ العدالة الاجتماعية والتشريعات النافذة في هذا الشأن .
وقال مدير إدارة الإعلام ببلدية سرت أن اللقاء تم خلاله بحث ملف العائلات النازحة خارج مدينة سرت لأسباب مختلفة منها دمار منازلهم وظروف صحية وغيرها وكدلك ملف العائلات النازحة من خارج سرت للمدينة من مناطق مختلفة.
وتم الاتفاق على ضرورة إمكانية وضع آلية من شأنها حصر كافة الأسر النازحة من سرت وخارجها وأسباب النزوح، كما تم الاتفاق أيضا على حصر العائلات النازحة خارج ليبيا حاليا، إضافة إلى دراسة ملف المواطنين أصحاب المساكن المدمرة ومشاكل تأخر تعويضاتهم.
كما ناقش وزير الدولة لشؤون المهجرين مع رئيس المجلس التسييري للبلدي،ة ضرورة جبر الضرر والتعويضات وفقا للقوانين والقرارات الصادرة في هذا الشأن، كما تدارس اللقاء أيضا تحقيق المصالحة الوطنية ومعالجة أوضاع النازحين المقيمين في المخيمات بسرت والتنسيق مع البلدية في هذا الصدد.
وأقترح وزير الدولة لشؤون المهجرين إمكانية فتح مكاتب في عدد من البلديات منها سرت وتتولى المكاتب مهام حصر وتجميع ملف العائلات النازحة وأوضاعهم بسرت وكذلك المهجرين خارج سرت.
كما كان اللقاء مناسبة لتدارس عدد من المعوقات التي تواجه سير عمل البلدية وكذلك المعوقات التي تواجه وتعترض عمل الشركة العامة لخدمات النظافة بسرت.
اترك تعليقاً