قام وفدان حكوميان بزيارة مدينة غات وتوصيل شحنات من المساعدات العاجلة، حيث ضم الوفد الأول وزير الصحة بحكومة الوفاق الوطني أحميدة بن عمر، ووزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، والذي نقل أدوية باستخدام الإسعاف الطائر.
بينما ضم الوفد الثاني وكيل وزارة المواصلات هشام أبوشكيوات وعدد من المسؤولين، وتم توصيل شحنات من المساعدات قامت بتجهيزها وزارة الداخلية ونُقِلت على متن الخطوط الأفريقية.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن هذه الإجراءات تأتي بناءً على توجيهات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج بتوفير المتطلبات الضرورية ومعالجة أوضاع المتضررين نتيجة للسيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة غات.
هذا وانطلقت الخميس أيضًا عدد من الشاحنات المُحملة بالمؤن والمساعدات اللازمة عن طريق البر، وتتواصل في الغد قوافل المساعدات للتخفيف من معاناة الأهالي وتوفير احتياجاتهم، حيث وضعت منظمة الإغاثة برنامجاً خاصا بتوصيل المساعدات إلى المدينة.
يُشار أن المجلس الرئاسي أصدر قراراً بتخصيص 10 مليون دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات بعد إعلانها “مدينة منكوبة” من قِبل المجلس البلدي ووزارة الداخلية.
كما كلف رئيس المجلس الرئاسي وزارة الداخلية بتوجيه الأجهزة الأمنية بالمنطقة وفرق هيئة السلامة الوطنية، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر الليبي والمنظمات الإنسانية، لتقديم المساعدات للمواطنين وإيصالهم إلى أماكن آمنة.
اترك تعليقاً