وفد من رجال الأعمال الليبيين يزور القاهرة في فبراير القادم

يعتزم وفد من رجال الأعمال الليبيين بزيارة للعاصمة المصرية القاهرة خلال شهر فبراير القادم لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب المصري في مختلف القطاعات.

وأعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض، أمس الجمعة، عن استعدادات تجري لزيارة وفد من رجال الأعمال الليبيين إلى القاهرة شهر فبراير المقبل.

وأوضح الرعيض في تصريح لصيحفة “بوابة الوسط”، أن وفد رجال الأعمال الليبيين من غرب وشرق وجنوب البلاد يعملون في قطاعات مواد البناء والأغذية وغيرها من القطاعات.

ونبه رئيس اتحاد الغرف إلى أهمية زيارة وفد اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا إلى العاصمة طرابلس في 27 ديسمبر الماضي، مشيرا إلى تلقي إشارات إيجابية من مصر لتعزيز التعاون وتسهيل حركة انتقال البضائع بين البلدين.

وفي 27 ديسمبر الماضي، زار العاصمة طرابلس وفد من اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا برئاسة اللواء أيمن بديع، ومدير إدارة ليبيا مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمد أبوبكر، والتقى الوفد نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا ووزير الخارجية المفوض محمد سيالة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي، بأن الغرض من زيارة الوفد المصري الرسمي إلى ليبيا هو العمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية لطبيعتها والتعاون بين البلدين في مجالات عدة.

وأوضح القبلاوي في تصريح صحفي، أنه جرى خلال الاجتماعات مع الوفد المصري الاتفاق على ضرورة وضع حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية إلى القاهرة.

وأشار إلى أن الوفد المصري وعد الجانب الليبي بإعادة عمل السفارة المصرية من داخل العاصمة طرابلس في أقرب الآجال.

هذا ونقلت وسائل إعلام عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن اللقاءات مع الوفد المصري ناقشت تفعيل الملاحة الجوية بين البلدين وإعادة فتح الأجواء بين طرابلس والقاهرة.

وأضاف المصدر: “نسقنا زيارة مع الجانب المصري لتفعيل الاتفاقية المشتركة بين ليبيا ومصر المعرفة بالحريات الأربعة”.

يُشار إلى أن الغرفة التجارية الليبية المصرية المشتركة وقعت في فبراير عام 2019 بروتوكول تعاون مع غرفة مواد البناء المصرية، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في مجال مواد البناء، خصوصا مع حاجة السوق الليبية إلى مواد خام البناء اللازمة لمشروعات إعادة الإعمار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً