مرت ثلاثة أشهر على اعتماد ومباشرة حكومة الوحدة الوطنية مهامها وأزيد من ذلك للمجلس الرئاسي ولكن للأسف لم يتحقق شئ حتى الآن من المهام الموكلة إليهما.

• المجلس الرئاسي فشل حتى الآن في تشكيل مفوضية المصالحة الوطنية برغم كونها أهم أولوياته
• المجلس الرئاسي وحكومته فشلا حتى الآن في توحيد المؤسسة العسكرية بل يبدو أنها زادت انقساما
• المجلس الرئاسي وحكومته فشلا حتى الآن في مجرد فتح الطريق الرئيسي الرابط بين شرق ليبيا وغربها
• المجلس الرئاسي وحكومته فشلا حتى الآن في مواجهة كورونا حيث أن عدد من تم تلقيحه بالجرعة الأولى لم يتجاوز 250 ألف شخص وأنه لم يتم حتى الآن توفير الجرعة الثانية لمن حان وقت تلقيها

لقد عجزوا عن تحقيق أي شيء يُذكر في هذه الاستحقاقات العاجلة ناهيك عن باقي الاستحقاقات والوقت صار يداهمهم وإذا استمر الحال فإن الفشل الذريع سيكون عنوانا مميزا… فهل من مستجيب؟!.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.