وزير خارجية فرنسا يحذر من تقسيم سوريا

07

وكالات

حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء من احتمال تقسيم سوريا في الوقت الذي تشتد فيه الحرب، في حين وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأوضاع في مدينة حلب بالعار.

فقد قال إيرولت في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية اليوم الثلاثاء إنه قد تتشكل ما سماها “داعشستان” (كيان يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية) إلى جانب “سوريا المفيدة” التي ستكون تحت سيطرة نظام بشار الاسد، وتضم مناطق غربي البلاد بما فيها اللاذقية والمنطقة الممتدة من حلب إلى دمشق وحمص.

وأضاف أنه وسط الحرب الشاملة الحالية، خاصة في ظل الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري منذ أسابيع على مناطق المعارضة في مدينة حلب، فإن تقسيم سوريا يلوح في الأفق، وقال إن الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية، كما ذكر أن المسار العسكري يؤدي إلى فوضى دائمة في هذه المنطقة.

وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعد يوم من استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في حلب.

من جهتها وصفت المستشارة الألمانية اليوم عجز المجتمع الدولي عن مساعدة المدنيين في مدينة حلب بأنه عار، وحمّلت النظام السوري وحليفيه روسيا وإيران مسؤولية ما يجري لهم.

وقالت ميركل في خطاب ألقته اليوم الثلاثاء في مؤتمر حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مدينة إسن “من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية”، ودعت إلى بذل مزيد من المحاولات من أجل مساعدة المدنيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً