مداخلات القيادات السياسية العسكرية بمصراتة في لقاء «سلامة»

أكد “فتحي باشاغا” على ضرورة تحقيق التوازن والمشاركة لكل الأطراف الليبية

 

عين ليبيا، خاص

تنشر «عين ليبيا» مداخلات بعض من المشاركين في لقاء المبعوث الأممي «غسان سلامة» بالقيادات السياسية والشعبية والنخب والقيادات العسكرية والأمنية في مدينة مصراتة.

حيت اوضح المحامي والناشط السياسي “فيصل الشريف” أنه لا يمكن استعمال كلمة “مرفوضة” مع خطة المبعوث الأممي، بل إن الخطة مقبولة غير أنها تحتاج لتعديلات، وهو ما تجسد في كلمات كثيرين من قيادات مصراتة في اجتماعهم مع المبعوث الاممي كون أن المبادرة وضعت كل شيء في يد البرلمان وهو خصم ليس لمجلس الدولة فحسب، بل إن النخب وتكتلات كبيرة لا تطمئن لهذه المؤسسة المنقسمة على نفسها والتي صارت تنحاز لطرف العسكر، وبالتالي فإن ذلك يهدد مفهوم الدولة المدنية الذي ينحاز إليه غالبية الشعب.

وأضاف الشريف أن الحضور قد أكدوا على ضرورة وجود شراكة حقيقية تفرز رئاسي وحكومة تمثلان الليبيين حقيقةً وبعيداً عن حكم العسكر وتفرد البرلمان بالسلطة.

أما السيد سليمان الفقي عضو مجلس النواب المقاطع قد وصف هو الآخر الاجتماع بـ”الإيجابي” في مجمله، مبدياً دعمه لمطلب أعضاء المجلس الاعلى للدولة حول أحقية مشاركتهم في اختيار المجلس الرئاسي الجديد، مؤكدا أن المادة 12 من الاتفاق السياسي تمنحهم هذا الحق.

كما طالب الفقيه بعثة الأمم المتحدة بضرورة الضغط على مجلس النواب لتطبيق المواد 16 و17 من الاتفاق السياسي والإصلاح من نفسه.

كذلك السيد “فتحي باشاغا” عضو مجلس النواب المقاطع أكد على ضرورة تحقيق التوازن والمشاركة لكل الأطراف الليبية مشددا على ضرورة ضمان البعثة التزام مجلس النواب بتنفيذ المادة 16,17 من الاتفاق السياسي بضرورة التحاق اعضا مجلس النواب المقاطعين للمجلس.

فيما يرى الأكاديمي “مختار الجديد” الخطة المقدمة من المبعوث الأممي والتي تم التصويت عليها في مجلس النواب أخلت بأهم ركائز الحوار وأهم مبادئ اتفاق الصخيرات وهو مبدأ التوافق، حيث اعطت حق التصويت لاختيار أعضاء المجلس الرئاسي لمجلس النواب، دون أن يكون للمجلس الاعلى للدولة دور في الاختيار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً