تقارير تفيد باعتقال أحمدي نجاد و أصابع الاتهام تتجه نحو خامنئي

أحمدي نجاد و علي خامنئي

عين ليبياقالت تقارير عده أن السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس السابق«محمود أحمدي نجاد»في مدينة شيراز الايرانية، بتهمة التحريض على الاضطرابات بعد تصريحات أدلى بها في مدينة بوشهر «جنوباً».
وأفادت التقارير أن إقامة جبرية قد تفرض على نجاد، بعد اعتقاله بموافقة المرشد«علي خامنئي».
وكان رئيس القضاء الايراني«صادق آملي لاريجاني»قد هاجم الشهر الماضي، رئيس بلاده السابق محمود أحمدي نجاد ومساعديه واتهمه بمحاولة إشعال«فتنة جديدة»في البلاد.
تعيش إيران حالياً على وقع احتجاجات مناهضة للنظام تميزت هذه المرة عن سابقاتها بقيام المتظاهرين بأعمال وصفت بالجريئة وغير المألوفة، حيث تعرضت مراكز أمنية لهجمات، إضافة لحرق صور لخامنئي ورموز نظامه ورفع صور لرموز المعارضة في الخارج، فيما بثَّ ناشطون صوراً لعناصر من الباسيج يحرقون بطاقاتهم، معلنين تضامنهم مع المتظاهرين.
ورغم القبضة الحديدة للنظام الإيراني في التعامل مع المتظاهرين والدعوات لتوقيع عقوبات قاسية عليهم قد تصل إلى حد الإعدام، ألا أن ذلك لم يفلح في تقليص نطاق المظاهرات، بل على العكس ضمت مناطق جديدة.
وكانت الولايات المتحدة انفردت خلال جلسة لمجلس الأمن يوم الجمعة، بإعلان دعمها الصريح للتظاهرات في إيران، وتجاوزت بذلك مضمون الدعوة إلى الجلسة، فيما راوحت مواقف بقية أعضاء المجلس بين تأكيد ضرورة احترام طهران حرية التظاهر “السلمي” والتوقف عن قمع المتظاهرين، وبين توبيخ واشنطن لـ “محاولة استخدام المجلس للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتقويض الاتفاق النووي مع إيران”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً