«شلقم» يُحذر من ضياع أموال «المؤسسة الليبية للإستثمار»

عين ليبيا

حذّر مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم من مخطط للإستيلاء على الأموال الليبية بالخارج و ذلك “بتواطؤ بعض الأطراف الليبية”.

شلقم و في تصريح نشره عبر صفحته على فيسبوك و اطلعت عليه «عين ليبيا» قال إن جميع ملفات الدولة الليبية الخاصة بالخلافات مع دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تمت تسويتها جنائيًا ومدنيًا و أُغلقت تمامًا مشيراً إلى أن أي حديث عن تلك الملفات وراءه مخطط للإستيلاء على الأموال الليبية بتواطؤ من أطراف ليبية.

ويُعد الصندوق السّيادي الليبي الذي يبلغ رأسماله 67 مليار دولار ثاني أكبر صندوق في أفريقيا ويحتل المرتبة الـ20 على مستوى العالم حيث يأتي 40% من هذه استثمارات الصندوق في شكل محافظ إستثمارية تابعة له.

ونَشر موقع «بوليتيكو» الأميركي مقالاً قال فيه إن الأموال الليبية المُجمدة في بروكسل تُولِّد عائدات بالملايين تصُب في حسابات منتفعين مجهولين رغم العقوبات الدولية كما أن أصول النظام السابق المُجمدة في بلجيكا والبالغة 16 مليار يورو وُجِدت بها تدفقات كبيرة ومنتظمة لأرباح سهمية وسندات الدخل وفوائد مستحقة مما يُشير إلى وجود ثغرة في نظام العقوبات.

بالإضافة إلى أن فوائد تلك الثروة كانت تتدفَّق من حسابات مجمدة في بروكسل إلى حسابات بنكية في لوكسمبورغ والبحرين خلال السنوات الأخيرة.

يُشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أصدر القرار رقم (115) لسنة 2016 قرار بشأن تشكيل لجنة تسيرية لإدارة المؤسسة الليبية للاستثمار بصلاحيات واختصاصات مجلس الإدارة والمدير التنفيذي.

إلا أن المحكمة العُليا بطرابلس رفضت الطعن الذي تقدم به المجلس الرئاسي في الشق القضائي المستعجل بشأن إيقاف الحكم الصادر في القرار رقم 115 لسنة 2016 والمتعلق بتشكيل لجنة تسييرية للمؤسسة الليبية للاستثمار واعتبرت المحكمة القرار باطلاً إلا أن المجلس الرئاسي لم يمتثل لقرارات المحكمة مما سبب حالة انقسام داخل المؤسسة.