وزير التعليم الليبي يبحث مع نظيره المصري تفعيل برامج المنح الدراسية وتطوير المناهج

وزير التعليم يبحث مع نظيره المصري تفعيل برامج المنح الدراسية وتطوير مناهج التعليم ( فيسبوك )

 

عين ليبيا

بحث وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبدالجليل مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر خالد عبدالغفار سبل تفعيل برامج المنح الدراسية وتطوير مناهج التعليم العام ونظام الدراسات العليا بليبيا.

كما تم الاتفاق خلال اللقاء، على حزمة من بنود التعاون التي يأتي في مقدمتها إعادة برامج المنح الدراسية التي تقدمها جمهورية مصر العربية لطلاب الدراسات العليا الليبيين، سواء الموفدين أو الدارسين على حسابهم الخاص، والاستعانة بخبرات الأساتذة المصريين في التخطيط الاستراتيجي لتطوير المناهج العلمية وبرامج الدراسات العليا في الدولة الليبية، وفي تخصصات محددة تخدم سياسية ليبيا التنموية الحديثة.

وناقش اللقاء، الإشراف الأكاديمي المشترك على بحوث درجات الدراسات العليا، وتيسير آليات ومتطلبات القبول الأكاديمي للطلبة الليبيين، بما فيها الموافقات والإجراءات الإدارية اللازمة، بالإضافة إلى وضع آليات لمتابعة الموفدين من الطلبة الليبيين وإخضاعهم لبرنامج زمني أقصاه ثلاث سنوات لنيل درجة الماجستير، وإرجاء دفع الرسوم الدراسية للطلبة الموفدين، وإمكانية تخفيض هذه الرسوم للأعداد الطلابية الفائقة بالدراسات العليا بالخمس جامعات المصرية المعتمدة لدى وزارة التعليم الليبية من ضمن أجود الجامعات الدولية.

كما بحث الطرفان، آلية معالجة تأخير صدور المعادلات لدرجات البكالوريوس والماجستير للطلبة الليبيين المُقْدِمِين على الدراسة العليا بجمهورية مصر العربية، والاستفادة من الخبرات في إنجاح التعليم العالي الخاص، واعتبارات الدراسات العليا لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التابعة لجامعة الدول العربية؛ مؤكدين على أهمية الاستعانة بالأساتذة المصريين في تطوير برامج الدراسات العليا في العلوم الطبية السريرية بالجامعات الليبية، وإعادة مشاركتهم في إجراء الامتحان الشفوي لكليات الطب البشري بالجامعات الليبية، فضلا عن المشاركة بتدريس مختلف المقررات الأساسية والسريرية بها، خاصة بعد قيام مصرف ليبيا المركزي بترتيب تيسير إمكانية تحويل جزء كبير من المستحقات المالية بالعملة الصعبة للأساتذة المقيمين والزائرين من خارج الدولة الليبية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً