أسماء سليم تبكي بحرقة على القذافي وتؤكد انها نادمة على الثورة

عين ليبيا

استضاف برنامج «المهمة» الذي تنقله قناة التاسعة التونسية الفنانة الليبية المقيمة بتونس «أسماء سليم» التي ذرفت الدموع بحرقة ولم تستطع إكمال الحلقة مطالبةً بوقف التصوير عندما ظهرت صورة معمر القذافي في الأستوديو.

حيث قالت أسماء سليم تعقيباً على الدموع التي ذرفتها «تمنيت أن يبقى القذافي وأن يكون هناك حل مع الشعب ولم أرغب فيما حدث لكن القدر قد شاء أن أكون مع الثورة وقد حدث ماحدث، أخطاء كثيرة ، ويبقى العقيد ذكرى كبيرة فى حياتي».

كما كشفت أسماء بأن هناك صداقة قوية كانت تربطها مع كافة عائلة معمر القذافي مصرحةً بشعور يشوبه الانقسام بين مؤيدين النظام ومعارضيه الذين وصفتهم بأنهم لم يثوروا على القذافي بل لطموحهم نحو الأفضل.

مختتمة حديثها بالقول: «ندمت على الثورة واعترف بذلك لكنني عدت للغناء فى ذكرى فبراير لأن هناك من أصر على ذلك بصفتي فنانة الثورة، شاركت لقناعتي بأن لكل شخص رأيه الخاص، ورسالتي أوجهها لكل الليبيين هي أن يحبوا بعضهم لقطع الطريق على من لايريدون لهم الخير».

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • دموع الذل والانكسار

    كل ليبي خالط القذافي برغبته أو غصبا عنه ( استغله القذافي واهانه في شرفه، وذريته، وحتى نفسه أسوأ استغلال). يعني بطريقة الحمير. سواء كان ذلك وزيرا، أو ظابطا في الجيش ، أو صديقا قديما، أو طفلا في الثانوية ، أو حتى من أقربائه. القذافي لا يعطي مجانا. ولذلك كلهم صاروا مرضى نفسيا تحرقهم مشاعر الذلة واحتقار الذات ، ويعانون صراعا رهيبا بين البوح بالحقيقة حتى يريحوا أنفسهم ؛ أو يسكتوا على بلواهم فتكاد صدورهم تنفجر من هول ما يعانون.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً