مضامين…

مضامين…

1. النهاية مبدأ البداية.

***

2. انظر في عواقب الأمور تكن كالذي جاء من النهاية إلى البداية، اللهم اجعل عاقبة أمرنا خيرا ووفقنا لكل ما تحب وترضى بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.

***

3. بالصلاة على الحبيب تطيب القلوب والأبدان، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الحبيب وعلى آله وصحبه أجمعين.

***

4. الإخلاص سر نجاح العمل والنية أساسه، اللهم إني نويت الخير خالصا لوجهك الكريم وابتغاء لمرضاتك.

***

5. العلم النافع هو ما وافق الخير وعمل به صاحبه وعلمه.

***

6. الإنسان بعد الأنبياء والرسل هو إنسان بين الصواب والخطأ ولا يمكنه أن يكون دائما على صواب مهما علم وفقه، وما يفيد الإنسان هو أن يديم تقنين أخطاءه إلى أدنى المستويات وتعزيز صوابه إلى أقصى المستويات، وبذلك تعزز المزايا وتقنن العيوب أيضا بعد قراءته لنفسه ليتزن والله ولي التوفيق.

***

7. الإصلاح هو أن تدخل لأعماقك وترسخ الخير لا أن تتجه بالنقد الهدام للغير.

***

8. طريق النصح هو للنفس أولا، ومن ثم الآخرين بهدوء البيداء، كم من قلوب بالغلظة صدأت، فلنحافظ على قلوبنا سليمة بيضاء.

***

9. انظر وتمعن، تأمل وتفكر وتدبر قبل أن تطلق حكما على أي شيء من حولك، فما ستطلقه على الأشياء من أحكام قد تحكم به أنت، فليكن قرارك حسن الظن ليحسن بك الظن ولا تحتقرن شيئا خلقه آلله سبحانه وتعالى فلكل شيء قدر.

***

10. تتوازن الأشياء لتتزن فتتقن فتوفق بالله، إن الاتزان نظام للإنسان، نظام للعمل، نظام للحياة.

***

11. من لا يتأثر إلا إيجابيا من كل شيء سواء كان ذاك الشيء سلبيا أم إيجابيا هو إنسان متزن متوافق مع الخير.

***

12. ثابت الاتزان توافق وتآلف وتعاون، و تغيراته خلاف وتنافر وانفصال، فاتزن لتتوافق مع الخير وتتآلف مع كل الأخيار تعاونا لنشر الخير وتنميته أينما كنت.

***

13. لكي تكون متزنا، راجع واستدرك، تصالح وتسامح، تقابل وتعارف، اجتمع وتحاور، تشاور وتوافق مع الخير، تآلف وتعاون مع كل الأخيار لنشر الخير وتنميته أينما كنت، فتتزن وتتقن وما توفيقك إلا بالله.

***

14. جعلت نفسك تأمرك فأنت بعيد !، كنت سائسا لها بالخير فأنت قريب، قيم نفسك أبعيد انت أم قريب فلا توجد عدة طرق ؟!.

***

15. بينما نعيش هذه الحياة نعيش حياة أخرى هي حياة قلوبنا، بالذكر تحيا حياتنا وحقيقتنا ونرى مهامنا وقضيتنا.

***
16. القيد بداية الحرية، قيد حسن أن تأمر نفسك بالخير وتتحرر من الشر وتعرض عنه، فكلما فعلنا خيرا أكثر أصبحنا أحرارا أكثر، كما أن الحرية الزائفة هي أن تفعل ما يحلو لك، إن الأخيار هم الأحرار فكن خيرا، قال تعالى : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير).

***

17. الخير قضية كل الأخيار على وجه البسيطة، الخير يعزز كل المبادئ والقيم النبيلة والقناعات والأفكار الحسنة في شتى مجالات العمل ومناحي الحياة، بالخير نتزن واتزاننا توافقنا مع الخير.

***

18. المرء بأفعاله قبل أفعال أجداده.

***

19. تجاهل السوء تراه منحصرا متكدرا، قال تعالى : ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ).

***

20. السياسة مداراة والحماقة مداهنة.

***

21. عندما يكثر في الشارع الحديث عن السياسة فاعلم أنه لا ساسة !.

***

22. الدولة المتزنة دولة مراجعة مستدركة متصالحة متسامحة متقابلة متعارفة مجتمعة متحاورة متشاورة متوافقة مع الخير متزنة متآلفة متحدة متقنة وما توفيقها إلا بالله.

***

23. تتزن الدولة عندما تتوافق سلطاتها الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبأن يكون توافقها موافقا لما فيه الخير للصالح العام، عندها نرى انعكاس هذا الاتزان في الإدارات العليا اتزانا في الإدارات الوسطى والفروع، واتزانا في المدن والأزقة، فالتوافق مع الخير انتشار للخير.

***

24. عندما تتزن الدولة يصبح مجموع القوى المؤثرة عليها سلبيا = صفر.

***

25. إذا ما عرف الإنسان نفسه اتضحت له معالم الأشياء من حوله، تعرف على نفسك.

***

26. تتسع الرؤية باتساع المعرفة.

***

27. كثيرا ما أصبح الخيال جزءا من الواقع، فلا تتخيل السوء ولا تفكر به إن الخيال ترحال.

***

28. حسبت أن لا تصل فلم تصل !، حسبت أن تصل فلم تصل !، أحسنت الظن بأن تصل سالما بعون الله ومشيئته فوصلت سالما، حدد وجهتك فلكل وجهة وأحسن الظن إن حسن الظن منجاة من كل شر.

***

29. ليس الزهد بأن تزدري نفسك، بل الزهد أن تكون كالمسافر الذي لا يثقل كاهله بحقائب تعيق سيره وترحاله إلي وجهته.

***

30. قمة الزهد أن تكون فقيرا في غناك وذليلا في قوتك، فقيرا وذليلا إلى الله، وحسن الخلق والمعاملة مع كل مخلوقاته، فكل ما آتاك الله هو لله وليس لك من الأمر شيء.

***

31. أخاطب فيك الخير، كما أخاطب فيك كل مبادئك وقيمك النبيلة وقناعاتك وأفكارك الحسنة، فالخير بداخلك وينتظر منك قرارا مفاده : أقول الخير وأفعل الخير وأسهم في نشر الخير وتنميته مع كل الأخيار على وجه البسيطة.

***

32. الخير معروف والشر منكر.

***

33. الخير يوافق الشرع والعقل والفطرة.

***

34. الرضا بالقضاء هو أن ترى الخير دائما في قضاء الله وقدره راضيا لا متذمرا، فكما قال صلى الله عليه وسلم : (أمر المؤمن كله خير).

***

35. الإدارة المتزنة تبنى على الجمع ولا تبنى على التفرقة.

***

36. القيادة ملكة الأحرار.

***

37. ليست الإدارة من تصنع القياديين بل معرفة الذات وقراءة النفس مع وجود الملكة في الفطرة.

***

38. الأحرار هم الأخيار الذين ساسو أنفسهم بالخير.

***

39. الإنسان المتزن ينظر دائما إلى النتيجة قبل التفاصيل.

***

40. المركب اتزان، والهدف فيه ليس قيادة الدفة، بل الحرص على وصول المركب بالجميع إلى بر الأمان.

***

41. لم تكن غاية الأحرار الرياسة ولن تكن، لا يطلبونها لعلمهم بثقل أمانتها، وإن وكلت إليهم أعينوا عليها.

***

42. رحلة بحث الإنسان الرئيسية هي معرفة مهمته الحقيقية.

***

43. الإنسان المتزن هو من يحترم اهتمامات الغير حتى وإن لم يكن مهتما بها، فلكل منا اهتماماته.

***

44. الاختلاف الذي لا يفصل للود قضية هو الاختلاف في التفاصيل والاتفاق في النتيجة المرجوة وهذا اختلاف طبيعي، وأما الاختلاف في التفاصيل وفي النتيجة المرجوة فهو خلاف وليس اختلافا، وإن سماه البعض اختلافا فالأحرى أن يسمى اختلافا غير طبيعي.

***

45. انتصر على نفسك حتى تكون سائسا لها بالخير، فإن فعلت فداوم على تنمية مزاياها وتقنين عيوبها ومراقبتها ومراجعتها واستدراك أخطائها فور وقوعها.

***

46. الخطأ أمر طبيعي، وعدم استدراكه وتصحيحه أمر غير طبيعي، المراجعة والاستدراك أساس مهم لاتزان المرء وإدارته لشؤونه الخاصة والعامة على حد سواء.

***

47. الحافز عامل مهم لنجاح أي إدارة في أي مجال.

***

48. الإدارة إذا افتقرت لإحدى الركائز التالية : التخطيط – التنظيم – التوجيه – المتابعة والرقابة، أصبحت مضطربة ولا يصح ارتكازها حتى تتزن.

***

49. إذا تفرعت الإدارة مضطربة اضطربت فروعها نسبة لاضطراب إدارتها الرئيسية، وإذا تفرعت متزنة اتزنت فروعها نسبة إلى اتزان إدارتها الرئيسية.

***

50. وافق الخير وصادق الأخيار.

***

51. كثرة النظر للسابق من الأمور نسيان لما هو حاضر لنا، والموازنة بين التذكر والتحضر هو استشراف لمستقبلنا.

***

52. وجهة نظر الإنسان تعبر عن رؤيته، ورؤيته تعبر عن فكره، وأفكاره تعبر عن قناعاته ومبادئه وقيمه.

***

53. ‏لا تضيق عليك فكرك فهو فسحتك.

***

54. اثنان في واقع سيء، أحدهما فكر في أسوأ مما هو عليه فأصبح في الأسوأ، والآخر فكر في أفضل مما هو عليه فأصبح في الأفضل، اختلفت الرؤية باختلاف التفكير.

***

55. ‏يجب أن ننظر إلى الأزمة بعين المنحة لا المحنة لتصغر الأزمة في عين الحل، فلكل محنة منحة تأتي بالصبر والشكر لله على كل حال.

***

56. التغيير إلى الأفضل يبدأ بالجوهر قبل المظهر.

***

57. ‏التغيير محض انعكاس ويبدأ بداخلك لا بخارجك، فليغلب خيرك على شرك ترى الخير في حياتك وعملك.

***

58. ‏تبدأ حياتنا الحقيقية عندما نوافق الخير، عندها تصفو القناعات والخواطر والأفكار ويصفو النظر والرأي والقرار.

***

59. الأمور بالظاهر وليست بالمظاهر.

***

60. أرى ‏الإنسان في أفكاره وأقواله وأفعاله فهي انعكاس لقناعاته ومبادئه وقيمه، وفي سلوكه مع الآخرين فهو انعكاس لأخلاقه، ولا أرى الإنسان في مظهره فهو لا يعبر بالضرورة عنه.

***

61. التحدث بصمت يربك من لا حجة له.

***

62. أن تتحدث بصمت هي أن تعي ما تقول في الوقت الذي يجب عليك قوله، بدون أي تعصب لقولك أو تأثر بأية مؤثرات سلبية قد تود إخراجك من حالة اتزانك.

***

63. المتزن لا يتأثر إلا إيجابيا من كل شيء، هذه حقيقة تستحق منا التفكير للوصول إليها وتحقيقها في كافة مناحي الحياة والعمل.

***

64. كلما أساء الإنسان ساء وكلما أحسن تحسن.

***

65. إن الإنسان عالم فسيح جدا لم ولن يستكمل علم النفس دراسته إلى ما شاء الله.

***

66. جدير بالإنسان أن يهتم بما يعنيه وما يضيف عليه وعلى كل من حوله خيرا وأن يعرض عن السوء تقنينا للسوء.

***

67. اتبع خيرا يضيف عليك وعلى كل من حولك جمالا لا يحصيه مقال.

***

68. انوِ الخير واسع واعمل وارض بما يقضيه الله ويقدره ولا تتذمر فكل ما يقضيه الله خير والفوز في الرضا.

***

69. ‏الطفل يرى حقيقة الدنيا فهو يراها لعبة، ومتى لم يعد الإنسان طفلا أصبح هو لعبتها !.

***

70. ‏كن طفلا قبل أن تصير كهلا فالبدء طفل والعود طفل.

***

71. ‏البساطة بداية المعرفة.

***

72. ‏كن على سجيتك تحفل بشخصيتك.

***

73. ‏تحرى عن الفكرة قبل أن تصادقها بعقلك ففعل الخير وفعل الشر كلاهما يبدآن بفكرة.

***

74. ‏قد تتبلور الفكرة عند نقطة تصبح فيها مركزا لأفكار أخرى تنبع من صلبها، فكر في الخير.

***

75. راقب أفكارك قبل أن تصبح أفعالك.

***

76. ‏في حضور العقل غياب للوهم والعكس صحيح.

***

77. ‏فكر في الخير ولا تجعل معطيات واقعك مدعاة للتفكير في السوء فمعطيات واقعك تتغير بتغيرك.

***

78. ‏سأل معلمه : ما التفاؤل ؟، فأجابه : أن ترجح الخير دائما، سأل معلمه : وكيف يكون ذلك ؟، فأجابه : بأن لا تتوقع سيئا لم يحدث بعد.

***

79. ‏المهم هو أن تكون مفيدا غير مضر بالناس لا أن تكون ساعيا لإرضاء الناس، انتبه فالفرق هنا شاسع.

***

80. ‏إن رحلة البحث عن الذات تبدأ عندما ترجع بنظرك إلى نفسك لتنظر ما بها – أي ما بداخلها – أخير غالب أم سوء غالب ؟!.

***

81. ‏كلما سعيت أن يغلب الخير بداخلك على السوء قننت السوء إلى أدنى المستويات وازددت ترى الخير بخارجك.

***

82. ‏عزز الخير بموافقته قدر الإستطاعة وبالاكتراث به تنميه، وقنن السوء بالإعراض عنه قدر الإستطاعة وبتجاهله تقزمه.

***

83. الإنسان الذي ليس له أعداء هو إنسان حيادي، وليس كل من لديه أعداء هو إنسان عدواني.

***

84. قابل الإساءة بالإحسان تعود الإساءة تلقائيا إلى من أراد الإساءة إليك.

***

85. عفو العارف عن رد الإساءة مع مقدرته هي صفعات على وجه المسيء ليصحو من غفلته.

***

86. عندما يسود الخير بذواتنا نراه بأوطاننا.

***

87. كن محسنا في ظنك بأن لا تكون سيئا في فكرك، فكيف لمن يفكر في السوء أن يحسن الظن ؟! أم كيف لمن يحسن الفكر أن لا يحسن الظن ؟!.

***

88. ‏أحسن الظن دائما لتقترب من الخير وتقرب منه الغير.

***

89. ‏اجعل أساس رؤيتك حسن الظن بالله وابني نتائجك المرجوة على الثوابت لا المتغيرات.

***

90. ‏حسن الظن ثابت والمعطيات متغيرات.

***

91. ‏حسن الظن بالله قوة تغير معطيات واقع الأزمات السيئة إلى واقع أحسن، لنرجح الخير ولن يكون إلا الخير بإذن الله وفضله ومشيئته.

***

92. ‏الرِّفق بالغير حظك من الخير.
– ولنا في حديث رسول الله ﷺ خير إسوة ‏قال ﷺ ( مَنْ أُعْطِىَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِىَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ، فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ) رواه الترمذي.

***

93. ‏ليس كل حدث تراه أنت مبغضه، دع قلبك يرى الحكمة يستحسنه، إن السقيم بلا صبر يزيد سقمه، وبالصبر كأن لم يكن به سقمو.

***

94. ‏دع الأحداث تسري في حال شأنها، على أن لا تكون مصعدا للسوء بها، إن الأحداث لا تدوم على حالها، فسبحانه الكريم يغير أحوالها.

***

95. ‏كلما مر الزمان تغيرت أحوال المكان.

***

96. ‏يرجع المرء إذا تذكر لزمان غير زمانه، ويتقدم المرء إذا تفكر رغم مراوحته لمكانه.

***

97. ‏بالتذكر والتفكر والتدبر يتداخل الماضي والحاضر والمستقبل.

***

98. ‏الماضي حاضر بتذكرك، والحاضر ماض بتفكرك، والمستقبل حاضر بتدبرك.

***

99. ‏وَازِن تتّزِن .. عادِل تعتدل.

***

100. ‏المحبة في القلب منارة تنير البصر فيصح النظر، اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك ﷺ وحب من يحبك وحب كل قول وعمل يقربنا إلى حبك.

***

101. ‏من سَلِمَ قلبه سَلِمَ كله.
– ولنا في كتاب الله وسنة رسوله ﷺ خير إسوة :
– قال تعالى : ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾، قال القرطبي – رحمه الله – في تفسيره للآية ” خص القلب بالذكر؛ لأنه الذي إذا سلم سلمت الجوارح، وإذا فسد فسدت سائر الجوارح “.
– قال ﷺ : ( أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَة إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْب ) رواه البخاري.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

علي بوخريص

كاتب ليبي

اترك تعليقاً