عقوبات أمريكية على «ميانمار» لانتهاكها حقوق الإنسان

لاجئو الروهينجا يعبرون الحدود من ميانمار إلى بنغلاديش (رويترز)

عين ليبيا

قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت يوم الجمعة عقوبات على أربعة من قادة الجيش والشرطة ووحدتين عسكريتين في ميانمار لضلوعهم فيما وصفته ”بالتطهير العرقي“ وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.

وتمثل العقوبات أقوى إجراء تتخذه واشنطن حتى الآن ردا على حملة ميانمار على الروهينجا التي بدأت العام الماضي وأجبرت أكثر من 700 ألف شخص على الفرار إلى بنجلادش وخلفت آلاف القتلى.

لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تستهدف المستويات العليا من قيادات الجيش في ميانمار وأحجمت عن تصنيف الحملة على الروهينجا على أنها جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية وقد كان هذا محل نقاش داخل الحكومة لأمريكية.

وتم الإعلان عن الإجراءات في الوقت الذي ذكر فيه مسؤولون أمريكيون أن وزير الخارجية مايك بومبيو يستعد لإعلان نتائج تحقيق أجرته واشنطن في اتهامات لسلطات ميانمار بارتكاب أعمال وحشية ضد الروهينجا في ولاية راخين.

ومن المتوقع نشر التقرير، الذي تم إعداده من خلال مقابلات مع لاجئين في بنجلادش، في 25 أغسطس آب تقريبا في ذكرى مرور عام على الحملة الدموية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت عقوبات على الفرقتين 33 و99 مشاة بموجب برنامج عقوبات يستهدف الأشخاص والكيانات بسبب انتهاك حقوق الإنسان.

وتشمل العقوبات تجميد أي أصول في الولايات المتحدة ومنع الأمريكيين من ممارسة الأعمال مع الأفراد والكيانات المذكورة إضافة إلى حظر على السفر إلى الولايات المتحدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً