وحسب موقع، “ويب طب” المتخصص، فهناك مجموعة من الأطعمة التي يحذر تناولها خارج المنزل، لما تسببه من مشكلات صحية عديدة، مثل البرغر، والوجبات الموفرة، والسلطات الخضراء.

وعندما لا يتم طهي اللحم البقري المفروم جيداً، والمقدم في البرغر، فغالباً ما تبقى البكتيريا عالقة به ولا يتم القضاء عليها تماماً، فهذا ما يحدث عندما تقوم بطلب البرغر نصف التسوية والمصنوع من اللحم المفروم.

وبشكل عام، لا يجب تناول أي لحوم نصف تسوية لأن هذا لا يضمن التخلص من أي بكتيريا ضارة موجودة بها.

ولا يختلف الأمر في الوجبات الموفرة، التي قد تكون مغرية، وتحتوي على طبق رئيسي ومقبلات، فكلما كانت الوجبة تحتوي على العديد من الأطعمة، كلما زادت فيها كميات الدهون غير الصحية، فتكون مكونة من الدجاج أو اللحم وتزداد المخاطر إذا كان ساندوتش يحتوي على الكاتشب والمايونيز.

وفضلاً عن البطاطا المقلية والمشروب الغازي، فكلها عناصر ضارة بالصحة وخاصةً إذا تناولتها معاً.

ويتصور كثير من الأشخاص أن السلطة وجبة صحية ولا مشكلة من طلبها في المطاعم، وهذا أيضاً أمر خاطئ، حيث يصعب التأكد من طريقة غسل مكونات السلطة جيداً، وخاصةً أنها معرضة للتلوث بشكل كبير.

كما يحذر خبراء التغذية من بعض المطاعم التي تقدم أطباق ما قبل الوجبات لفتح الشهية وللتسلية حتى يتم إعداد الطعام، مثل الخبز الأبيض بالثوم أو سلطة الطحينية أو الخبز مع زيت الزيتون وغيرها.

كما أن بعض الأطعمة المعروفة بثمنها القليل قد تكسبك وزن زائد بشكل كبير، فعادةً ما تكون المعكرونة أو الخبز والنشويات هي الأساس في تلك الوجبات.

وتعتبر المقليات من الأطعمة المفضلة لكثير من الأشخاص في المطاعم، وعادةً ما يكون الدجاج والبطاطا المقلية هي الوجبة الرئيسية في كثير من المطاعم.

ولسوء الحظ أن تلك المقليات هي الأكثر ضرراً على الصحة على الرغم من مذاقها المحبب لمعظم الأشخاص، فوجبة واحدة ستكسبك كثير من السعرات الحرارية وتجلب لك مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية.

والأمر كذلك في الوجبات المضاف إليها كثير من الجبن السائح الذي يحمل كميات كبيرة من الدهون. ولهذا لا ينصح باختيار الأطباق التي تدمج بين مجموعة من الأصناف المتنوعة، ويفضل اختيار طبق بصنف واضح ومحدد مثل الدجاج المشوي دون إضافات.