وكالات
أعلن مسؤولون استراليون أن أحد حرائق الغابات في يوم عيد الميلاد “الكريسماس” في استراليا دمر 53 منزلا على الأقل في ولاية فيكتوريا.
وقد أدى تغيير في الطقس إلى البرودة وهطل الأمطار إلى خفض الخطر الناجم عن الحرائق بدرجة هائلة. غير أن السلطات لا تزال تحذر من الخطر ما استدعى رفع حالة الطوارئ.
وأقدمت السلطات على ذلك بسبب المخاوف من أن يدفع أي تغيير في حالة الرياح إلى امتداد الحريق إلى بلدة لورني.
وقالت هيئة مكافحة الحريق في ريف فيكتوريا إن 35 منزلا دمر في منطقة واي ريفر و 18 في منكقة سيبريشن كريك، جنوب غرب ميلبورن.
وساهم في جهود الإطفاء أكثر من 300 من رجال الإطفاء، كما استخدم 60 صهريج مياه و18 طائرة طوال الليل بينما كان الحريق يزحف إلى المناطق السكنية.
واعتاد آلاف السياح على النزول إلى المنطقة في الأيام التالية للكريسماس بهدف زيارة البلدات الساحلية.
غير أن الكثير من السكان والمصطافين اضطروا إلى الفرار وتخلوا عن الاحتفال بالكريسماس عندما أصبح حجم التهديد واضحا.
وقال أحد السكان “كانوا (السكان) مستعدين جميعا، وأعدوا مستلزمات الشواء ، وبدأوا الطهي، وفجأة رأوا الدخان يتصاعد من التلة.”
واضاف ” لقد ظنوا أنه لا يزال أمام الحريق أربع ساعات بناء على ما قرأوه، ثم فجأة كان الحريق على بعد ساعة واحدة، وعلى حين غرة أصبح على بعد نصف ساعة. لذلك، تخلوا عن كل شئ، أوقفوا الطهي وقفزوا في سياراتهم ورحلوا مسرعين.”
اترك تعليقاً