أردوغان: مكافأة المعتدي ستقود ليبيا لكارثة

تركيا ستواصل البقاء إلى جانب أشقائها الليبيين بكل إمكاناتها المتاحة. [الأناضول]

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النهج الذي يكافئ المعتدي ويعاقب المؤيدين للمصالحة والسلام هو نهج سيقود ليبيا إلى الكارثة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أردوغان مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بالعاصمة الجزائر، الأحد.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن الرئيس التركي تأكيده، على ضرورة عدم السماح بتحويل ليبيا إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية وبارونات الحرب، حسب وصفه.

وشدد على أن تركيا ستواصل البقاء إلى جانب أشقائها الليبيين بكل إمكاناتها المتاحة.

وأضاف:

سنواصل العمل من أجل وقف نزيف الدماء في ليبيا.

وأشاد الرئيس أردوغان بالجزائر، قائلا إنها لا تزال عنصرا من عناصر الاستقرار والسلام في المنطقة خلال هذه الفترة الصعبة.

ولفت إلى أن المستجدات في ليبيا تؤثر بشكل مباشر على الجزائر.

وقال إن تركيا تعلم أوجه التحديات التي تواجهها الجزائر، خاصة أعباء الهجرة، وتداعياتها الأمنية.

وذكر أن تركيا تشدّد منذ البداية على أن الحلول العسكرية لن تأتي بأي نتيجة في ليبيا.

وأوضح أنّ تركيا تبذل جهودا مكثفة مع دول المنطقة والجهات الدولية المؤثرة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في ليبيا بشكل دائم، والعودة إلى عملية الحوار السياسي.

وأعرب أردوغان عن رضاه من مشاركة الجزائر في مسار مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي انعقد في 19 يناير الجاري.

وأضاف أنّه ما من شك في مساهمة الجزائر البناءة والقيمة في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا.

وأوضح أن الدول الأوروبية والموقف المتناقض والقصور لهما نصيب كبير في تعميق الأزمة الليبية.

وشدد على أهمية متابعة وتنفيذ مخرجات مسار برلين في الميدان.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    نشهد بالله انك شيطان رجيم …. ونهايتك قريبه … مكافات شن هي كعكة ابوبك والا ابو الخوان يا خائن
    غر شن دخلك بس اطلع منها يا عفريت انت حرمت ليبيا علي الأتراك مدي الحياة

  • ناصر التاجوري

    السؤال المحوري هو: ما دخل هذا الأرعن بالليبيين وحروبهم.. وأي شعب ليبي الذي سيقف معه هذا المعتوه.. إذا كان فعلا يريد الوقوف مع ما يسميه الحق ونصرة المسلمين، فلماذا لا يفعل ذلك مع الفلسطينيين، وهو لا يزال يقيم علاقة مع الدولة الصهيونية.. ما هذا الأهبل الأخبل المعتوه ؟؟

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً